عشتارتيفي كوم- رووداو/

منذ أكثر من سنة توقف تصدير نحو 400 ألف برميل من نفط إقليم كوردستان عبر الأنبوب الناقل، وترى زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي لواشنطن على أنها فرصة لاستئناف تصدير هذا النفط إلى أسواق العالم.

مدير شركة قمر إنرجي الاستشارية، روبن ميلز، يقول: "أعتقد أن أمريكا ستطرح هذا الملف في الاجتماعات، فهناك ضغط سياسي أمريكي كبير لاستئناف تصدير النفط عبر الأنبوب، ليكون سنداً لإقليم كوردستان".

سيكون استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان عاملاً من عوامل تراجع سعر النفط وهو أمر يصب في مصلحة إدارة بايدن حيث سيساعدها على خفض التضخم.

مجموعة صناعة النفط في كوردستان (أبيكور) المؤلفة من ثماني شركات نفطية، ترى في زيارة السوداني فرصة لحل المشاكل المرتبطة بالنفط والطاقة بين أربيل وبغداد.

وتقول أبيكور إن الخسائر الناجمة عن إيقاف تصدير نفط إقليم كوردستان كانت 14.5 مليار دولار.

وأشارت إلى أن أعضاء المجموعة ملتزمون بتعاقداتهم مع حكومة إقليم كوردستان وتستطيع المباشرة فوراً بتصدير النفط في حال كان العراق على استعداد لضمات مستحقاتهم المالية.