"لقد فتحتُ أول باب مقدّس في عيد الميلاد في بازيليك القديس بطرس، لكني أردتُ أن يكون الباب المقدّس الثاني هنا في السجن. أردت أن يكون لدينا جميعًا، سواء في الداخل أو الخارج، فرصة لكي نفتح أبواب قلوبنا ونفهم أن الرجاء لا يخيّب".
بهذه الكلمات توجّه البابا فرنسيس نحو الباب البرونزي لكنيسة الأبانا داخل سجن ربيبيا الجديد في روما. ثم وقف وطرق الباب ست مرات، وعبر البوابة المزينة لهذه المناسبة. ولأول مرة في التاريخ، يفتح حبر أعظم بابًا مقدسًا داخل مؤسسة إصلاحية. وقد اختار البابا فرنسيس أن يقوم بذلك اليوم، 26 كانون الأول 2024، لكي يحمل عطيّة الرجاء إلى مكان تكثر فيه القيود وقد يُفقد فيه الرجاء بسهولة.