جددت دائرة الهجرة السويدية رفضها منح الإقامات لطالبي اللجوء للمسيحيين العراقيين على الرغم من مطالبة الكنيسة السويدية بوقف عمليات الترحيل لطالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم. الرفض السويدي الجديد جاء على لسان وزير الهجرة السويدية توبياس بيلستروم الذي قال في تصريحات لصحيفة " إسكلستونا كوررين " الأسبوع الماضي، إن دائرة الهجرة لازالت تنظر بشكل فردي في قضايا المسيحيين العراقيين، ولاتجد سببا لمنحهم إقامات جماعية.

الكنيسة السويدية ترفض موقف دائرة الهجرة والحكومة السويدية وتقول انها تحاول تقديم المساعدة للمئات من طالبي اللجوء المسيحيين الذين رُفضت طلباتهم، وباتوا اليوم مهددين بالطرد، حيث يعيش الكثير منهم بشكل غير قانوني في السويد، متخفين بشكل غير مباشر عن أعين الشرطة السويدية التي ابعدت الكثير منهم الى العراق في الاشهر القليلة الماضية.

معاناة حقيقية تعيشها العشرات من العوائل التي تركت كل شي، وباعت كل ما تملك، لكنها أصطدمت برفض دائرة الهجرة السويدية، وإصرار الشرطة على إبعاد من من يقع في يدها.

ورغم هذا، فان المئات من طالبي اللجوء، لايكفون عن المشاركة في فعاليات التضامن مع الشعب العراقي