ستشهد محكمة بداءة الكرخ اليوم الثلاثاء 18/5/2010أول
محاكمة بتهمة تمييز ديني وأثني ضد أياد السامرائي رئيس البرلمان السابق، وتعدهذه
المرافعة الأولى من نوعها في تاريخ العراق المعاصر والتي أقامها اليكس واركيسمستشار
البرلمان لشؤون الامن الوطني ، على خلفية أقصائه من منصبه في 15 آذار 2010،وهو آخر
أيام ولاية البرلمان السابق. وأطلعت منظمتنا على تظلماً كان قد رفعه واركيستساءل
فيه عن أية مصلحة عامة تقتضي في أعفائه من منصبه في الساعات الأخيرة من عمرالمجلس
في دورته الحالية، خاصة في ظل مواظبته والتزامه بالعمل وعدم مخالفته للأوامرالصادرة،
كما تضمن التظلم الذي وجههه واركيس الى رئيس البرلمان في 17/3/2010المطالبة
بالاستيضاح قائلاً "أنكم على دراية كاملة بالاوامر الادارية والعقوباتواللجان
التحقيقية التي عادة ما تشكل قبل أصدار مثل هكذا قرارات". مبيناً وفي ظلغياب كل
هذا ، "أشعر أن هذا الامر قد صدر بحقي كوني مسيحياً ولا أرى سبباً غير ذلك،وهذا
مايدخل في أطار التمييز العنصري الذي لايتناسب مع وضع سيادتكم وآرائكموالمسؤوليات
المناطة بكم". وأضاف واركيس ان ماصدر بحقه يعد أجحافاً ومخالفة للقانونويتطلب
أعادة النظر به وأتباع الضوابط الادارية المعمول بها قانوناً، مؤكداً انسيرته في
مجلس النواب العراقي ولمدة أربع سنوات لم يتخللها فعل ضد مصلحة البلد. هذاوقد كانت
المنظمة قد أطلعت على عدد من الاوامر الادارية الخاصة بالتعيين والاعفاءوعدد من
الشهادات والاوراق التي تؤكد مواظبته في العمل وأدائه لمهماته بتفان وبطرقأصولية
وقانونية. وفيما يلي نسخة من التظلم وبعض الكتب الخاصة بالموضوع.