قناة عشتار الفضائية
 

البيشمركة: تركيا لا تريد مواجهات مع قوات حماية الاقليم

رئاسة حكومة الاقليم

 أكد أمين عام وزارة البيشمركة بحكومة اقليم كوردستان العراق، اليوم الاحد، أن الجيش التركي لن يهاجم مناطق خاضعة لقوات البيشمركة ولا يريد مواجهات ومشاكل مع قوات حماية الاقليم.

وقال جبار ياور اليوم إنه "من المستبعد أن تقوم مشاة الجيش التركي بتنفيذ هجمات برية على مناطق داخل حدود اقليم كوردستان لضرب معاقل حزب العمال الكوردستاني".. مشيراً الى أنه "حتى لو قامت بهذه الخطوة فإنها سوف تنفذها بهجمة سريعة خلال يوم واحد، كما كانت تفعل خلال السنوات الماضية".

وأضاف ياور أن "المناطق التي يهاجمها الجيش التركي غير مأهولة ولا يوجد فيها سكان أو قوات البيشمركة".

وكانت الاذاعة الفرنسية RFI قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، في تقرير لها حول الهجوم التركي، أن القصف الجوي التركي سيتوقف لمدة كي يفسح المجال أمام هجوم بري واسع داخل حدود اقليم كوردستان، وذلك رداً على هجوم نفذته عناصر تابعة لحزب العمال الكوردستاني (ب ك ك) على مقر للجيش التركي الجمعة الماضية، أسفر عن مقتل وإصابة 22 جندياً.

ولفت ياور الى أنه "كما أكدنا مراراً، فإن حماية حدود اقليم كوردستان تقع على عاتق الحكومة العراقية، لكن في حال تم الاعتداء علينا من قبل قوة أجنبية فإننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا".

وكان مسؤول العلاقات الخارجية في (ب ك ك) أحمد دنيز، قد قال في وقت سابق، إن "قوات حزب العمال لن تتوقف مكتوفة الأيدي أمام أي هجوم تركي، نحن على أهبة الاستعداد للرد على أية خطوة يقوم بها الجيش التركي".

وأضاف أن "الدولة التركية لا تسمح لنا بالمطالبة بحقوقنا بالطرق الدبلوماسية، ولا هي تعطينا حقوقنا، والى جانب هذا فإنها تهاجمنا عسكرياً، لذا لن نترك أي هجوم تركي دون رد".

وأعلن حزب العمال في الأول من حزيران/يونيو الجاري أنه أنهى الهدنة التي كان قد أعلنها مع تركيا من طرف واحد.

وكانت المقاتلات التركية قد بدأت يوم أمس السبت قصفاً على مناطق تابعة لناحية سيدَكان الحدودية، واستمر القصف الى أوقات متأخرة من الليلة الماضية.

وفي آخر حصيلة للقصف، أعلن مدير ناحية سيدَكان، أحمد قادر، في وقت سابق من اليوم أن القصف الجوي التركي على مناطق تابعة للناحية أسفر عن مقتل فتاة (14 عاماً) وإصابة امرأة وطفل بجروح.