قناة عشتار الفضائية
 

قائمة عشتار: لامشكلة للمسيحيين بشأن حقل القومية في استمارة الإحصاء



آكانيوز

نفى عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة عشتار المسيحية، اليوم الأحد، وجود أية مشكلة للمسيحيين بخصوص حقل القومية في استمارة الإحصاء السكاني العام، معتبرا ان أية تسمية يدرجها المسيحيون تصب في خانة الجميع، لانهم في النتيجة شعب واحد.

وقال سعد طانيوس لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "المسيحيين كشعب واحد، كلداني سرياني اشوري، وبهذه التسميات ليس لنا اية مشكلة في انه اي مواطن مسيحي يكتب في حقل القومية كلداني سرياني اشوري"، مضيفا انه "في النهاية نحن شعب واحد وليس لنا مشكلة في حقل القومية في استمارة الإحصاء السكاني العام".

وأشار الى انه "من حق كل مواطن مسيحي ان يكتب القومية التي يؤمن انه ينتمي اليها، ونحن كشعب كلداني سرياني آشوري، واي كانت التسمية التي ستكتب، ستؤدي لنتيجة واحدة وهي اننا شعب واحد".

ونفى طانيوس وجود اية توجيهات او توترات بين الأطراف المسيحية بخصوص حقل القومية في استمارة الإحصاء، واوضح "نهائيا لا وجود لاي توجيهات او توترات بيننا، لاننا نؤمن اننا شعب مسيحي بالتسمية كلداني سريان اشوري، وليس هناك صراع داخلي من الناحية القومية بين كل الاطراف".

وقال إن "إي مواطن يعتقد انه سرياني يكتب سرياني ونفس الشيء بالنسبة للكلداني او الاشوري، وان اية كلمة تصب في خانة التسمية الموحدة كلداني سرياني آشوري، لاننا نؤمن إننا شعب واحد بهذه المسميات".

وحول إمكانية ان تؤثر نتائج الإحصاء على (الكوتا) المخصصة للمسيحيين في الانتخابات المحلية والبرلمانية، بيّن طانيوس "نعم قد تؤثر، لأنه مثلا في الموصل، لدينا كثافة سكانية من خلال المسيحيين الموجودين، واذا ظهرت النسبة فوق الكوتا فمن المؤكد اننا سنطالب بحقوقنا حسب استحقاقنا وكثافتنا السكانية وهكذا الامر في بغداد ومناطق اخرى ايضا".

واستدرك بالقول "لكن المشكلة هي في الانتخابات البرلمانية حيث لدينا مئات الالاف من المسيحيين المهجرين خارج العراق، بينما النسبة في الداخل اقل من الرقم الحقيقي من اعداد شعبنا، لان اكثر من نصف شعبنا تم تهجيره في هذه المرحلة نتيجة الامن غير المستتب والاستهداف المباشر للمسيحيين بسبب انتمائهم الديني او القومي".

وبخصوص امكانية ان يسجل بعض المسيحيين قوميتهم عربا او كردا، افاد طانيوس "لا اعتقد انه هناك من سيكتب قوميته كرديا من المسيحيين، لانهم لم يكن هناك عمليات تكريد لمناطقنا ليس في هذه المرحلة ولا في المراحل السابقة"، مرجحا في الوقت نفسه وجود "بعض المسيحيين ممن يعتقدون انهم عرب، ومن المحتمل ان يكتبوا عربا في حقل القومية، لان النظام السابق كان قد قام بمحاولة تعريب مناطقنا وكان هناك ضغوط لتعريب القوميات وليس لتكريدها".

ومن المقرر ان يجرى التعداد السكاني العام في جميع المحافظات العراقية في 24 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

ولم يشهد العراق منذ العام 1987 إحصاء شاملا في عموم البلاد، وكان آخر إحصاء اجري في عام 1997 لم يتضمن محافظات إقليم كردستان الثلاث.

ويتوقع ان يبلغ عدد العراقيين هذه المرة ما بين 30 و31 مليونا، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء.