قناة عشتار الفضائية
 

الدرعاوي هو الذي كلف الزرقاوي في العراق وذبح مطران الموصل ووضع دمه في صطل

ذکرت مصادر امنیة سعودیة وباکستانیة بحسب صحیفة الدیار اللبنانیة ان صالح الدرعاوی وهو من أخطر شخصیات تنظیم القاعدة ولم یظهر أبداً امام الاعلام وهو الذی عینه بن لادن امیراً لمنطقة العراق والسعودیة والاردن ولبنان والمعروف ان صالح الدرعاوی صاحب جنسیة سعودیة وهو من اصل سعودی ودموی الى اقصى حد وهو لا یظهر ابداً على الاعلام حتى انه لولا ان المخابرات السعودیة لدیها صوراً سابقة لصالح الدرعاوی لما عرف احد عنه شیئاً  فهو  الذی یضع دوماً فی الواجهة مسؤولیین ویخطط وینفذ على طریقته الخاصة دون الظهور وکان قد کلف ابو مصعب الزرقاوی بان یکون مسؤولاً عن العراق وهو من یکلف امراء المناطق بعد استشارة بن لادن مباشرةً
صالح الدرعاوی دموی الى اقصى الحدود وهو الذی اعدم مطران الموصل ووضع دمه فی صطل معتبراً ان نزول الدم بعد ذبح مطران الموصل الى التراب ینجس الارض ولذلک عبأ دم مطران الموصل فی صطل ورماه فی قناة میاه ثم ان صالح الدرعاوی هو الذی یقود کل تنظیم القاعدة فی العراق والسعودیة الیمن ویعتبر مسؤولاً عن مقتل ما لا یقل عن 30000 الف ما بین العراق والسعودیة والمغرب العربی بأقل رقم یمکن ذکره وکان بن لادن یثق به ثقة مطلقة وقد کلفه امارة الشرق الاوسط والمغرب العربی والسعودیة بقدرته العملیة والاجرامیة وتراقب المخابرات الاجنبیة کیف سینتقل صالح الدرعاوی الى باکستان مع العلم ان صالح الدرعاوی یملک 6 جوازت سفر مزورة وقد ضبطت المخابرات الامیرکیة الحاسوب او جهاز  الکمبیوتر الیدوی التی کان یملکها لکن ما ان استطاعت المخابرات الامیرکیة الوصول الى کلمة السر والمؤشر والدخول الى الحاسوب حتى قام الجهاز الذی یملکه صالح الدرعاوی بمحو کل المعلومات التی فیه ولذلک فالمخابرات الامیرکیة الیوم تفتش عن طرق متقدمة جداً لفکفکة رموز اجهزة الکمبیوتر التی ضبتطها مع بن لادن مع الخوف ان یکون هناک کلمة  لشطب کل المعلومات داخل الحاسوب او الکمبیوتر ویبلغ صالح الدرعاوی من العمر 37 سنة وهو من جنسیة سعودیة تخرج ضابطاً من الکلیة العسکریة السعودیة ثم انتسب الى تنظیم القاعدة خبرته الاساسیة هی فی هندسة الالغام وهذا هو اختصاصه اضافة الى ان اساتذته فی المدرسة انه کان الافضل وهو کان یحصل على اعلى العلامات فی الامتحانات اما بالنسبة لإیمن الظواهری فالقاعدة رفضت ان یأتی مصری زعیماً لها بل اصرت ان یکونن سعودیاً ولذلک فصالح الدرعاوی سیکون خلیفة بن لادن.
وهذا دلیل آخر على مدى التداخل بین المخابرات السعودیة وبین تنظیم القاعدة، حیث ان معظم افراد وقادة هذا التنظیم کانوا یعملون تحت امرة رئیس جهاز المخابرات السعودی السابق الامیر ترکی الفیصل، والغریب ان افراد التنظیم کان جمیعهم مکشوفین للمخابرات السعودیة على اقل التقادیر فی فترة حرب افغانستان!