قناة عشتار الفضائية
 

محطات من زيارة نيافة الأسقف مار زيا خوشابا إلى استراليا

بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام 

شليمون داود أوراهم

 

بمناسبة احتفال الكنيسة الشرقية القديمة بتذكار القديس مار تابور (تاوور) تلميذ مار زيا الطوباوي، أقام نيافة مار زيا خوشابا أسقف بغداد للكنيسة الشرقية القديمة والمعاون البطريركي قداسا يوم الأحد 4 أيلول 2011 في رعية مار كيوركيس الشهيد في مركز مدينة سدني باستراليا، يعاونه الأب أبرم بثيو كاهن رعية نيوزيلندا والأب يوسف خوشابا كاهن رعيتي مار زيا ومار كيوركيس.

وكان نيافته وصل الرعية برفقة غبطة المطران يعقوب دانيل راعي أبرشية استراليا ونيوزيلندا للكنيسة الشرقية القديمة واستقبله أبناء الرعية بباقات الورود وتراتيل جوقة الإنشاد.

وعقب انتهاء القداس ألقى الأب يوسف خوشابا كلمة ترحيب بنيافة الأسقف مار زيا خوشابا القادم من الوطن. ثم ألقى نيافته كلمة تحدث فيها عن معاني الإنجيل الذي تلي في القداس، وتطرق أيضا أوضاع العراق والكنيسة في الوطن داعيا الجميع للصلاة من أجل أخوتهم في العراق، متحدثا أيضا عن المدرسة الكهنوتية للكنيسة وطلبتها.

وبذات المناسبة أقام نيافة مار ماري عمانوئيل أسقف سدني للكنيسة الشرقية القديمة قداسا ذات اليوم في كنيسة مار زيا الطوباوي يعاونه الأب الخوري يوخنا يونان.

وعقب القداس قرأ الأب الخوري يونان منشور المطرانية المتضمن ترقية كل من الخورأسقف نسطورس والأب أبرم بثيو والأب يوسف خوشابا، ألقى بعدها نيافتة مار ماري عمانوئيل كلمة تحدث فيها عن شؤون روحية وإيمانية.

وفي مساء ذات اليوم الأحد 4 أيلول 2011 أقامت مؤسسات الكنيسة الشرقية القديمة في سدني مأدبة عشاء على بركة زيارة نيافة مار زيا خوشابا ولمناسبة رسامة الأسقف مار ماري عمانوئيل، ألقى خلالها نيافة مار زيا خوشابا كلمة تحدث فيها عن المدرسة الكهنوتية شاكراً كل من يساهم في دعمها. كما ألقى نيافة مار ماري كلمة روحية تحدث فيها عن المحبة ودورها في تقدم الكنيسة، شاكرا جميع الذين حضروا واجتهدوا في يوم الرسامة معاهدا أن يكون خادما أمينا للكنيسة والمؤمنين.

كما ألقى السيد ليون بريخا رئيس اللجنة الإدارية للكنيسة كلمة تحدث فيها عن دور المؤمنين وتكاتفهم في تقدم الكنيسة، وألقت رئيسة عائلة الراعي الصالح التابعة للكنيسة كلمة رحبت بنيافة مار زيا شاكرة نيافته لمشاركته ومعاونة مطران الأبرشية في رسامة أسقفهم الجديد.

وألقيت خلال المأدبة مجموعة من القصائد والتراتيل  باللغات السريانية والعربية والإنكليزية، مع تقديم هدايا رمزية للأحبار الأجلاء مار زيا ومار ماري وعدد من العاملين في خدمة الكنيسة.

وحضر حفل العشاء أيضا الأب ألبيرت من رهبنة بولا الناسك الكاثوليكية، والأب رحال من الكنيسة السريانية الكاثوليكية.