قناة عشتار الفضائية
 

مسؤول فرع استراليا للمجلس القومي الكلداني سفيراً لشعب أستراليا


 أنه لشرف كبير وفخراً يرقى الى العزة  والمجد ، أن يكون الاخ  سمير يوسف عضواللجنة المركزية للمجلس القومي الكلداني / مسؤول فرع أستراليا ونيوزلندا ، منارة الشموخ في رفع مباديء القيم الأنسانية من تأريخنا وحاضرنا ومستقبلنا في أرجاء المعمورة ، متجاوزاً كل البحار والمحيطات ليعلن للعالم أجمع أن شعبنا الكلداني السرياني الاشوري قادر على تخطي كل الحواجز من أجل بلوغ مرتبة الشرف الكبرى من أرث آبائنا وأجدادنا العظام اللذين سطروا التأريخ بأعظم وأروع الأنجازات والأبداعات الأنسانية . من هذا ومن بين عشرين مليون نسمة ، ومن ضمن أربعين شخصية منتخبة ، أعلنت السيدة  جوليا جيلارد  رئيسة وزراء أستراليا أسم   سميريوسف  سفيراً لشعب أستراليا ، تثميناً وتقديراً لجهوده في عمل الجاليات الأثنية في أستراليا ، واصفة أياه مع بقية السادة المنتخبين (بالأبطال) لدورهم في بناء جسور التقارب وتقويتها في تغيير المجتمع الأثني الأسترالي .

أن الكلداني الهمام سمير يوسف ، حاز على درجة سفير لشعب أستراليا بأمتياز مُستحق ، لأنه بالأضافة الى كونه مسؤول فرع أستراليا للمجلس القومي الكلداني ، وناطقاً رسمياً لتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية في مكتب أستراليا ، فأنه مؤسس أول جريدة كلدانية بأسم  (عما كلدايا ) ومؤسس مجلة (صدى الكلدان ) ، هذا بالأضافة الى مساهماته الفاعلة في المجال الأنساني والديني حيث عين سفيراً للسلام عام 2007 وحصوله على شهادة بركة من البابا بيندكتس السادس عشرمن نفس العام ، وعضو المجلس الأبرشي لكنيسة مار توما الرسول للكلدان والآشوريين الكاثوليك في أستراليا .

 أننا في المجلس القومي الكلداني قيادة وأعضاء أذ نثمن ونقدر جهود سمير يوسف  لخدماته وتضحياته الكبيرة في سبيل رفعة وسمو شعبه ومعتقده ، نهنيء ونبارك له منحه درجة سفير لشعب أستراليا ليكون هذا التتويج مفتاح السلام والخير بما فيه خدمة للأنسانية جمعاء ، ولأبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق والمهجر .

 

 

                                                                                المكتب الأعلامي

                                                                            للمجلس القومي الكلداني

                                                                           26/ كانون الثاني / 2012