قناة عشتار الفضائية
 

استقبال مهيب لغبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو كلّي الطوبى في كنيسة المشرق الآشورية في سيدني


عشتارتيفي كوم- الشماس سامي القس شمعون/
حــَـلَّ موكب غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، للصلاة في كاتدرائية القديس ربان هرمزد في سيدني، يرافقه سيادة المطران مار جبرائيل كساب والسادة الاساقفة الاجلاء والكهنة الأفاضل القادمين من عراقنا العزيز.
حيث اقيمت اولاً صلاة بركة مشتركة في كاتدرائية القديس ربان هرمزد؛ حيث دخل موكب غبطته محاطًا بالشمامسة والمؤمنين والمؤمنات فاستقبلوه بفرح روحي غامر وهم يرفعون عميق الشكر للرب القدير الذي أنعم على شعبه وكنيسته بهذا اليوم التاريخي والذي فيه يجتمع رعاة وشعب كنيسة المشرق من جديد للوحدة .
ثم اصطحب غبطة المطران مار ميلس سيادة البطريرك والوفد المرافق له إلى قاعة اديسا التي كانت تغص بالحضور؛ حيث اعد برنامجاً حافلاً للاستقبال، أعده واداره بروح تجسد الاخوة، الخور اسقف اشور لازار، الذي رحب باسم الكنيسة بالحضور. ثم استهل اللقاء بكلمة القاها الشمّاس سامي القس شمعون .اعقبه الشماس داود ابونا بقصيدة تجسد الايمان بالوحدة. وكتم انفاس الحاضرين الشاعر احمد الياسري وهو يلقي قصيدة شهداء كنيسة سيّدة النجاة. ثم قدم الأب يوسف جزراوي هدية تذكارية بهذه المناسبة الى استاذه غبطة البطريرك والى سيادة المطران مار ميلس زيا السامي الاحترام.

ثم القى غبطة المطران مار ميلس كلمة معبرة بهذه المناسبة العزيزة، إذ نقل خلالها تحيات قداسة البطريرك مار دنخا الرابع الى غبطته وللسادة الأساقفة الموقرين وإلى ابناء كنيسة المسيح باسم الوحدة والتأخي ومتحدثاً عن القواسم العريقة المشتركة بين كنيسة المشرق الكلدانية الاشورية. ورحب غبطته بابناء الكنيسة الكلدانية قائلاً ان ما يصيبهم يصيب الاشوري الذي يفرح لافراحهم ويتألم لمعاناتهم لانهم ابناء كنيسة واحدة.

ثم القى غبطة البطريرك كلمة بهذه المناسبة الجليلة كان لها الاثر البليغ في نفوس سامعيها، إذ حدد فيها اهمية الوحدة، داعياً المؤمنين الى التضرع الدائم لانجاح خطواتها، لاننا كنيسة واحدة تجمعنا مشتركات عدة، وان هذا اللقاء يدل على مدى توق الشعب الى وحدة الكنيسة، شاكراً غبطة المطران مار ميلس على مساعيه وحسن الإستقبال.
ثم تبادل غبطة البطريرك مع سيادة المطران مار ميلس الهدايا التذكارية لهذه المناسبة، فكلاهما يحملان الصليب والإنجيل مشاعل نور في الدروب المودية إلى الوحدة بين ابناء كنيسة المشرق العريقة.