قناة عشتار الفضائية
 

مظاهرة في أربيل ضد بناء خندق بين إقليم كردستان وسوريا

عشتارتيفي كوم/ الشرق الأوسط

تظاهر العديد من النشطاء السياسيين ومؤيدي بعض الأحزاب الكردية من تركيا وسوريا أمام مبنى برلمان إقليم كردستان في أربيل أمس، ضد حفر خندق بين الإقليم والمنطقة الكردية في سوريا. وحمل المتظاهرون صورا لزعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في تركيا، عبد الله أوجلان، وأعلاما ترمز لحزب العمال الكردستاني وبعض الأحزاب الكردية في تركيا وسوريا الموالية لهذا الحزب.

وطالب المتظاهرون برلمان الإقليم بالضغط على الحكومة للعدول عن حفر هذا الخندق. في الوقت نفسه، أغلق حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا معبر سيماليكا الحدودي مانعا الحركة بين الإقليم والجزء الكردي من سوريا، وهو ما عده النائب في برلمان الإقليم عن قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني، أوميد خوشناو «مخالفا ومنافيا لكل ما تنص عليه مبادئ حقوق الإنسان»، متهما الحزب بأنه «يعترض على كل شيء ولا يقوم بواجبه القومي والوطني بشكل يتناسب مع المرحلة التي يمر بها الشعب الكردي في سوريا». وبين خوشناو في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة الإقليم «هي المسؤولة عن حماية الحدود وحماية أمن الإقليم من المتسللين وتؤكد الحكومة دوما على أن هذا الخندق هو لقطع الطريق أمام المهربين». وأضاف خوشناو أن هناك خندقا آخر في أطراف أربيل «أيضا لنفس السبب أي للحفاظ على أمن الإقليم»، مشددا في الوقت نفسه على أن معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا «مفتوح دائما للمسائل الإنسانية، ولأعضاء المنظمات الإنسانية والصحافيين مطلق الحرية في دخول الإقليم عن طريقه».