قناة عشتار الفضائية
 

الجيش العراقي يبدأ حملة واسعة على ثلاث محاور في الأنبار

عشتارتيفي كوم/ الحياة

بدأ الجيش العراقي حملة واسعة النطاق على ثلاث محاور في الرمادي والفلوجة، ونجح في توجيه ضربات قوية إلى المسلحين في الأنبار.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار صالح العيساوي لـ «الحياة» أمس، إن «المحافظة تشهد عمليات عسكرية هي الأكبر منذ أسابيع في هجوم مضاد على مناطق يسيطر عليها المسلحون ويتخذونها مقار ثابتة لهم ومحطة انطلاق للقيام بعملياتهم في الأنبار وخارجها».

وأضاف أن العمليات الاستطلاعية التي بدأت الأسبوع الماضي وكانت تهدف إلى كشف مواقع المسلحين وأماكنهم تعززت أمس بعمليات برية واسعة على ثلاثة محاور، وهي مناطق جنوب الرمادي وشمال الفلوجة وشرقها».

وأوضح أن «مناطق الحميرة وطاش والضباط جنوب الرمادي تم اليوم (امس) تطهيرها من المسلحين بعد ساعات من الاشتباكات، فيما تتقدم قوات من الجيش في مناطق ذراع دجلة ومنطقة إبراهيم علي والمشحنية والبوعبيد شرق الفلوجة لمواجهة المسلحين الذين يسيطرون على هذه المناطق منذ أسابيع».

ولفت إلى أن المحور الثالث شمال الفلوجة، وتحديداً في مناطق السجر، تشهد اشتباكات عنيفة منذ أسابيع، وأشار إلى أن «الجيش نجح في توجيه ضربات قوية إلى المسلحين».

وكان بيان لـ «قيادة عمليات الأنبار» أفاد بأن الجيش تمكن من قتل عشرين مسلحاً من تنظيم «داعش» في منطقة السجر شمال الفلوجة، في قاطع لواء المشاة الخمسين.

وأضاف أن «فرقة التدخل السريع الأولى قتلت 54 من إرهابيي داعش في الصقلاوية، والضابطية، وقرب جسري الموظفين والجديد في الفلوجة»، وأشار إلى أن «الفرقة ذاتها دمرت 6 عربات للإرهابيين، وقتل من فيها في الكرمة والسجر».

وأفاد مصدر عشائري في الفلوجة «الحياة»، بأن «المستشفى العام وسط المدينة تسلم العديد من الجرحى والقتلى، بينهم سكان عزل بسبب القصف المدفعي، وآخرون من المسلحين الذين يقاتلون على أطراف المدينة».

إلى ذلك، قال مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة الأنبار لـ «الحياة»، إن «قوات الجيش المنتشرة على أربع محاور حول الفلوجة تواجه صعوبة في التقدم بسبب الفيضانات والطرق والمنازل الملغمة».

وأشار إلى أن «القوات الأمنية تنتشر في الجهتين الشرقية والشمالية في أطراف ناحية الكرمة، وتحديداً في مناطق إبراهيم بن علي والشعلة والغزالية وتبعد 16 كلم عن مركز الفلوجة».

وزاد أن «قوات الجيش منتشرة في قرى الهيتاويين، وهذه المنطقة محوطة بمياه الفيضانات التي سببها إغلاق سد الفلوجة، ما يعيق حركة القوات والمسلحين أيضاً».

ولفت المصدر إلى أن «منطقة قرى زوبع المحاذية لأبو غريب أصبحت تحت سيطرة المسلحين بعدما انسحبت قوات الجيش».

ولفت المصدر إلى أن «أقرب نقطة للجيش من مركز مدينة الفلوجة يقع في منطقة السجر والمزرعة شرقاً».