قناة عشتار الفضائية
 

عدي (الصغير) يحصد الجوائز التقديرية لمرحلة الثانوية في سان دييكو

عشتارتيفي كوم- خاص/

ما زال بعمر الـ 17 سنة ووسائل الإعلام تُجري معه مقابلات للإستنارة بتحليلاته السياسية ورؤيته. كتبت عنه الصحافة المحلية في سان دييكو بكاليفورنيا، وأجرت قناة تلفزيونية مقابلة معه وهو بهذا العمر، وطلب منه أحد المرشحين للكونكرس الأمريكي أن يكون مسؤولا عن حملته الإنتخابية! أما في جانب الدراسة فقد حصد من الشهادات ما جعله في موضع حسد من قبل الأخرين.

إنه عدي الصغير من مواليد 15 أب 1996 في سان دييكو بكاليفورنيا وتعود أصول عائلته الى تلكيف البلدة العراقية العريقة فهو إبن عدي وسمر كطاع . تخرج من ثانوية فاهالا في منطقة رانجو سان دييكو بكاليفورنيا في 18 حزيران 2014، وهذه الثانوية تُعتبر ثاني أعلى مدرسة في عدد المُتفوقين في الإختبارات في المقاطعة ومع هذا تفوق عدي على المُتفوقين.

من بين الشهادات التي حصل عليها:

 1. شهادة واشنطن – لنكولن للقادة المُتميزين التي مُنحت له بسبب خدمته لمدرسته والمُجتمع وقد مُنحت هذه الشهادة من قبل نادي (كيوانس).

2. شهادة نادي روتاري في مدينة ألكهون للطالب الشهري المُتميز بخدمته للمدرسة والمجتمع.

3. شهادة ضابط الإرتباط للفريق، وهذه الشهادة تُمنح كل سنتين وتخص برنامج مُساعدة الطلبة الجدد القادمين الى المدرسة لكي يتأقلموا مع بيئتهم الدراسية. كان عدي من الطلبة المؤسسين لهذا البرنامج لا سيما للطلبة الذين ليست اللغة الإنكليزية لغتهم الأم وكذلك للقادمين الجدد للولايات المتحدة.

4. شهادة من البحرية الأمريكية بسبب إنجازاته الدراسية والقيادية.

5. شهادة الطالب الشجاع لخدمته المُتميزة ومساهماته، وهذه الشهادة خاصة بثانوية (فاهالا) تُعطى للطالب المتميز بكفاءته القيادية.

6. شهادة القيادة المُتقدمة المُتميزة.

7. شهادة التميز للرئيس التنفيذي للجنة الطلبة، فضلا عن العلم الأمريكي الذي يُرفرف في سماء المدرسة لمدة سنة كاملة وبعدها يُسلم الى رئيس لجنة الطلبة.

8. شهادة (أودين)، وهي أعلى شهادة غير أكاديمية تُمنح للطالب بسبب إلتزامه بالمدرسة والمجتمع المحيط به. نادرا ما تُمنح هذه الشهادة لأحد، وتُمنح فقط للطلبة الذين يُظهرون كفاءات إسثنائية.

الشيء الفريد في هذه الشهادات هو إنها لا تُمنح سنويا بل تُمنح عندما يوجد الشخص المناسب لإستلامها، وبعضها لم يُمنح لأحد منذ سنوات لأنه لم يكن يوجد الطالب الذي يستحقها ولكن عدي كسر هذه القاعدة وحصدها بأجمعها.

الهواية المُفضلة لـ عدي هي السياسة، فهو يعشق القراءة في هذا المجال وفي مجال القانون لأنه يعتقد بأن مجال السياسة فيه عمق، وفرصا كثيرة. الهواية الثانية له هي التكنولوجيا فهو مغرم في هذا المجال ويُتابعه بشكل متواصل.

يأمل عدي (الصغير) في أن يُساهم في جعل العالم الذي حوله أفضل كما فعل هو في الثانوية التي درس فيها، وقد قال عنه المدرسون عبارات مثل:

"إنه قيادي بطبيعته منذ الولادة"، "يقوم تلقائيا بأكثر مما يُطلب منه"، "قائد لا نظير له"، "يعمل بجد في كل شيء"، "مؤثر في الطلبة والكادر التدريسي على السواء"، "ليس غريبا أن تراه الأول في المدرسة صباحا ويُغادرها مُتاخرا في الليل."

يأمل أن يُكمل دراساته في العلوم السياسية. يقول عدي: "سيكون أبناء شعبي من الكلدانيين والعراقيين عموما والعرب في سان دييكو وأميركا دائما في جدول أولوياتي، لأن أبناء شعبي هم الذين أوصلوني الى ما وصلت إليه الآن."

سيلتحق عدي الصغير بجامعة سان دييكو – قسم العلوم السياسية في بدء السنة الدراسية القادمة وفي ذهنه خطط جديدة للعمل إن شاء الله. أمنياتنا له بالتوفيق.