قناة عشتار الفضائية
 

شاويس يستنكر تهجير المسيحيين من الموصل ويدعو لمحاربة "الارهاب" بقوة


عشتارتيفي كوم- المدى برس/

استنكر نائب رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية روژ نوري شاويس، اليوم الاثنين، عملية التهجير القسري التي مارسها تنظيم (داعش)، ضد المسيحيين في مدينة الموصل، وأكد أن هذه العصابات كشفت عن "وجهها الاسود ونواياها الخبيثة" المعادية للشعب العراقي، وفيما اشار إلى ان حماية المسيحيين مسؤولية الجميع، داعا لمحاربة "الارهاب بكل حزم وقوة".

وقال نائب رئيس الوزراء روژ نوري شاويس في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه إن "نائب رئيس الوزراء الدكتور روژ نوري شاويس يستنكر عملية التهجير القسري التي تمارسها عصابات داعش في مدينة الموصل ضد ابناء االشعب العراقي من مختلف الطوائف والمذاهب الدينية وخصوصا مايجري اليوم ضد ابناء الديانة المسيحية".

واضاف شاويس ان "مسيحيي العراق وعلى مر الزمان كانوا وما يزالون جزءا هاماً من النسيج الاجتماعي والثقافي العراقي ولونا بارزا من الوان الطيف العراقي".

وتابع شاويس "لقد كشفت العصابات المسلحة التي تمارس كل انواع القهر والتهجير والقتل لابناء شعبنا في الموصل ومحاولة طمس الهوية التاريخية والحضارية للمدينة عن وجهها الاسود ونواياها الخبيثة المعادية للشعب العراقي ولكل قيم الحضارة والتمدن".

ولفت نائب رئيس الوزراء "نحن اذ نستنكر ونشجب هذه الاعمال الاجرامية نؤكد ان حماية ابناء شعبنا من المسيحيين مسؤولية الجميع وندعو كل المعنيين والقوى الخيرة للوقوف بوجه هذا المد البربري الهمجي ومحاربة الارهاب بكل اشكاله والوانه بكل حزم وقوة".

وكان شهود عيان من أهالي نينوى، أكدوا في أحاديث إلى (المدى برس)، يوم الجمعة،(الـ18 من تموز 2014 الحالي)، بأن عشرات المسيحيين "يهربون"، من مدينة الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، بعد تلقيهم تهديدات "بالقتل من قبل تنظيم داعش"، إذا لم يغادروا المدينة حتى ظهر يوم السبت،( 19 تموز 2014)، وفي حين بينوا أن عناصر التنظيم كتبوا على منازلهم عبارة "عقارات الدولة الإسلامية"، أكدوا أن عناصر "التنظيم ومناصريهم" من أهالي المدينة، بدأوا "عمليات المصادرة لأموال المسيحيين".

يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.