قناة عشتار الفضائية
 

تقرير حول المسيرة الجماهيرية الكبرى لأبناء شعبنا في عنكاوا احتجاجا على التهجير القسري لمسيحيي الموصل


عشتارتيفي كوم- اعداد: قسم الاخبار/

احتجاجا على التهجير القسري لمسيحيي الموصل انطلقت من امام مقر جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا المسيرة الجماهيرية الكبرى لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري متجه نحو مقر الامم المتحدة في اربيل وشارك في المسيرة السادة رجال الدين الافاضل من مسيحيين ومسلمين وجونسون سياويش وزير النقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان وقادة التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية وممثلو شعبنا في مجلس النواب العراقي وبرلمان اقليم كوردستان ورؤساء وممثلو مؤسسات شعبنا ومنظمات المجتمع المدني العاملة في اربيل – عنكاوا ، كما شارك في المسيرة عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي عن القائمة الوطنية العراقية النائب الدكتور علاء مكي ، وخلال المسيرة التي استمرت اكثر من ساعتين اطلق المتظاهرون هتافات منددين بألاعمال الاجرامية التي قامت بها "داعش" ضد ابناء شعبنا في الموصل.

وبعد وصول المسيرة والحشد الجماهيري الكبير الى مقر الامم المتحدة تعالت اصوات المتظاهرين مطالبة الامم المتحدة والدول الكبرى بايجاد حل عاجل لمعاناة مسيحيي الموصل الذين تعرضوا الى التهجير القسري ومصادرة املاكهم من قبل العصابات الارهابية المتطرفة "داعش".

وخلال المسيرة اعلن رجال الدين المسلمون في اقليم كوردستان الذين شاركوا فيها اعلنوا تضامنهم الكامل مع ابناء شعبنا المسيحي داعين الجميع الى رص الصفوف والوحدة من اجل مواجهة هذه المجموعة الارهابية المتطرفة داعش التي ارتكبت ابشع الجرائم بحق المسلمين والمسيحيين في الموصل.

هذا ووقف المتظاهرون امام مقر الامم المتحدة في اربيل وهم يهتفون باصواتهم معلنين انخراطهم وتطوعهم والوقوف في خندق واحد مع كل المكونات في اقليم كوردستان العراق للدفاع عن الارض والعرض وفي ختام التظاهرة الكبرى توجه عدد من ممثلي المتظاهرين للقاء مسؤول الامم المتحدة في اربيل حيث تحقق هذا اللقاء واستغرق اكثر من ساعة وبعد اللقاء خرج ممثلو هذه المسيرة التظاهرية ليعلنوا عبر وسائل الاعلام نتائج هذا اللقاء وهذه المسيرة التظاهرية الكبرى التي كان اهمها مطالبة الأمم المتحدة لأيصال معاناة المسيحيين الى جميع دول العالم و صرف رواتب الموضفين من المهجرين وتدبير امور الطلبة من الجامعيين والمراحل الاخرى تهيئة سكن او ما شابه بالسكن لهؤلاء الذين جردوا من كل شيء وتأمين حماية حقيقية لهم ومطالبة المسلحين بعدم التصرف بأملاك المسيحيين التي بقت بين أيديهم في الموصل.