قناة عشتار الفضائية
 

عيد لا يخلو من القلق في لبنان


عشتارتيفي كوم- ميدل ايست اونلاين/

استقبل اللبنانيون عيد الفطر وسط ظروف غير مستقرة في ظل الفراغ الرئاسي والأوضاع الاقتصادية والأمنية المتوترة.

واتخذت السلطات اللبنانية إجراءات أمنية شملت اهم المرافق الحيوية في لبنان والطرق الرئيسية وأماكن التسوق والمرافق السياحية.

وكشف نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر "ان نسبة الأشغال في الفنادق لم تتعد 40 الى 50 في المئة في ايام عيد الفطر مقارنة بمعدل طلب كان يصل الى 150 في المئة في السنوات الماضية".

وقصد معظم اللبنانيين منازلهم في القرى الجبلية ولم يعرجوا على بيروت خشية حصول انفجارات، خاصة وان وثائق أمنية تظهر بشكل علني مخاوف من حدوث هجمات ارهابية.

وشهدت الأسواق والمحلات التجارية لا سيما محلات بيع الألبسة الجاهزة والأحذية والحلويات حركة نشيطة بعد ان كانت خجولة مؤخراً بحسب بعض أصحاب المحلات الذين أعربوا عن ارتياح نسبي وتمنوا ان تستمر الحركة خلال ما تبقى من الصيف.

واحتفل المواطنون اللبنانيون بتبادل الزيارات بين الأهل والأقرباء وإحياء العادات والتقاليد التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم في هذه المناسبة.

وعمت اجواء العيد شوارع المدن التي ارتفعت فيها الزينة واللافتات الاحتفالية، فيما انتشرت بسطات ألعاب الاطفال في الطرق وكانت مرافق الملاهي مقصدا للاستمتاع ببهجة العيد.

وشكا عدد من النازحين السوريين من سوء أوضاعهم وعدم الاكتراث بهم من قبل المنظمات الدولية خلال العيد وسط غلاء في اسعار السلع وانعدام قدراتهم الشرائية.

ورغم كل الخضات الأمنية لا تزال المقاهي والمطاعم تعج بالحركة مع تعود اللبنانيين على التهديدات الأمنية خلال السنوات الاخيرة، لا سيما منذ بدء الأزمة السورية قبل اكثر من ثلاث سنوات.

كما شهدت مختلف الفنادق ومطاعم بيروت انتعاشا ملموسا في الحفلات والسهرات الغنائية لأشهر النجوم العرب والأجانب.