قناة عشتار الفضائية
 

التجمع الكلداني السرياني الاشوري في أورهس ألدانمارك، يشارك بأمسية صلاة مع دانمشيون وكنيسة الشباب الدانماركية على نية سكان نينوى


عشتارتيفي كوم- خاص/

بدعوة من كنيسة الشباب التابعة للكنيسة الدانماركية الشعبية ومؤسسة دانميشيون ( الارسالية الدانماركية) شارك تجمع من أبناء شعبنا ألسوراية في الامسية التي تخللتها الصلوات، التسابيح القداس، وتصعيد الطلبات الى الرب الاله الواحد ليرفع كأس الالم والمرارة عن كافة سكان نينوى، وسكان سهولها وجبالها اللذين تم تهجيرهم، محاصرتهم، سبيهم، وقتلهم. وكانت هناك قرءات من الانجيل بالدانماركية والسورث، وهكذا تراتيل أيضاً باللغتين. وكان هناك السوق الخيري والتبرعات عبر التقنيات التكنولوجية، ألتي خصص ريعه لدعم برنامج الاغاثة الذي تشارك فيه دانمشيون لدعم النينوايه المنكوبين، بالتنسيق مع مكتب مساعدة شؤون اللاجئين والصليب الاحمر الدانماركيين.

وشارك زيا البيلاتي احد مغني كركوك القدامى مع كيتاره بجانب الفرق الشبابية الدانماركية التي صدحت حناجرهم جميعاً في الابتهال للرب لرفع الظلم ولمساعدة عودة أبناءه الى ديارهم في نينوى سالمين، فغنى زيا اغنية سابرجيون خضرن بنوشي أواريون تولقين نيشي، أي انني مسافر او مغترب، أجول لوحدي، ضيعت هدفي، وأغنية بيت نهرين أتريوات ليه منشناخ...، أي بين النهرين أنت وطني لن أنساك.

وكانت هناك قراءات من الانجيل شاركت فيها ساندي البازي، وتيريزا أيشو بجانب الكاهنة، واعضاء الكنيسة الدانماركية.

فأشعل الجميع الشموع أمام خشبة الصليب التي يحملها المسيحيين اليوم على أكتافهم ويجولون فيها مجردين من كل شئ، الا من صليبهم وأيمانهم وأكليل شوك الالامهم، فتركو كل شئ وتبعوا الصليب، تبعوا المسيح الفادي المخلص، وهم حقاً طبقوا دعوة المسيح في أترك كل شئ وأتبعني. فلم يكن هناك ادنى شك امام شعبنا المؤمن، في ماذا كان عليه ان يختار، حينما خير بين حد السيف، الجزية، او ترك كل شئ، والهيام في البراري. فأختارو الرب يسوع، وماكان مالهم وحلالهم الذي شقوا من أجله، امام أعينهم الا ذرات من تراب هذه الارض.

فصلينا الى أبناء نينوى الهائمين على وجوههم اليوم في المدن، والخائفين من عدو شرس، والغير عالمين بما ينتظرهم من مستقبل ومصير مجهول، وصلينا لهؤلاء القتلة والمجرمين اللذين غرر بهم ولايعرفون ما يفعلون، وطلبنا من الرب ان يمنحهم الحكمة والثواب ليعيدهم الى رشدهم وأنسانيتهم.

وكانت القراءة من أنجيل متي الاصحاح 5 من جملة 43 حتى 48 ، سمعتم أنه قيل، تحب قريبك وتبغض عدوك، وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين، لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك. وإن سلمتم على إخوتكم فقط، فأي فضل تصنعون؟ أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا، فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل.

ففي لحظات تأمل جماعية صامته في صلاتنا غمرنا مشهد المسيح على صليبه في نزاعه الاخير وهو يطلب من ابوه السماوي ان يسامح جلاديه، رغم مافعلوه به، وصلبوه، واليوم تتجسد امامنا هذه اللحظات ونراها ماثلة في شعبه المهجر من جلاديه، وكم هو صعب علينا رغم جرائمهم الماثلة امامنا، أن نقول مثل الرب جميعاً وبصوت واحد يصل أذان السماء، يا أبتي سامحهم لانهم لايعرفون مايفعلون، وحينما أسلم يسوع أمره للرب، ومات، وقام من بين الاموات هذه الكلمات القوية والايمان من أن الرب لن ينسى أبناءه الحاملين صليب المسيح ويتبعوه، وسيمطر عليهم بمحبته وملائكته، وغفرانه لجلادي أبناءه، أللذين لامحال ستحل بركة الرب عليهم لتزيل الغشاوة من أعينهم. فعيون العالم كلها تصبو اليوم اليكم أيها الصامدين من أجل الرب، فلا تضعفوا وليكن أيمانكم قوي، فلاتتنازلوا عن حقوقكم واصولكم، فنينوى تناديكم لتثبتوا فيها.

http://st-takla.org/pub_newtest/Arabic-New-Testament-Books/01-Matthew/Engeel-Matta_Chapter-05.html

ولمشاهدة المزيد من صور ومقاطع الفيديو للامسية زوروا موقعنا على الفيس بوك

Ninwehe Irak BetNahren، ninwehe@hotmail.com

التجمع الكلداني السرياني الاشوري في أورهس

01 09 2014