عشتارتيفي كوم(PNA)- /

افاد هنري سركيس مسؤول الحزب الوطني الاشوري في محافظة دهوك انهم قاموا بتشكيل فوج من المتطوعن المسيحين باسم (فوج الفدائين) يتضمن المتطوعين المسيحيين من ابناء القرى والبلدات المسييحية التي هجرت قبل عشرين يوما من سهل نينوى نتيجة سقوطها بيد مسلحي (داعش).
وقال ان " الهدف من انشاء هذا الفوج هو ايصال رسالة الى ابناء شعبنا المسيحي اننا مازلنا متمسكين بالارض والقرى التي عشنا فيها ولن نتركها بد عناصر داعش وعناصر هذا الفوج يشاركون في جبهات القتال بالتنسيق مع قوات البيشمركة"
الى ذلك اشار الاعلامي ماجد اليا رئيس تحرير مجلة (عشتار )ان النواة الاساسية لهذا الفوج الذي شكله الحزب الوطني الاشوري " كانت بدعم من اعضاء الحزب الوطن الاشوري الذي بدا بتسجيل المتطوعين وانشأ معسكرا للتدريب في قرية الشرفية وقد ازاد عدد المتطوعين خلال الايام القليلة الماضية الى ان وصل الى اكثر من 90متطوعا وعددهم في تزايد مستمر"
من جهته اشار نينوس يوخنا العضو المسيحي في مجلس محافظة دهوك ان الحركة الديمقراطية الاشورية هي الاخرى قامت بانشاء فوج خاص بهم وقال " الهدف من هذه الافواج هي لتطمين المواطنين المسيحيين وتشجيعهم للعودة الى مناطقهم التي تم تحرير العديد منها" وهو يرى ان " انشاء هذه القوات غير كافية لعودة النازحين فهم بحاجة الى حماية دولية تتكفل بهم وتحميهم من اي غزو اخر "
وبين نينوس ان هذه الافواج تعمل بالتنسيق مع قوات البيشمركة والقوات العراقية " وتتلقى الدعم والتنسيق من الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان وقد تم فتح ابوات التسجيل في المقرات الحزبية للحركة الديمقراطية الاشورية ولحد الان تم تسجيل اكثر من الف شخص ضمن هذا الفوج "
الى ذلك يرى الناشط المدني اكرم ماي من منظمة (ألند) لدمقرطة الشباب ان هذه الافراج قد جاءت متأخرة وقال " كان ينبغي تشكيل هذه الافواج قبل اكثر من عام درأ لحدوث هذا النزوح الكبير الذي حصل في هذه المناطق التي لم يستطع لا الجيش العراقي ولا قوات البشمركة الدفاع عنها فلو كانت هذه الافواج متواجدة لكان لها تأثيرها في صد هذه الهجمات "
نبراس حبيب احد الشبان المتطوعين ضمن فوج الفدائيين الذي يتواجد في قرية (الشرفية) القريبة من ناحية القوش قال " انا تطوعت لأنني اريد الدفاع عن قرانا وبيوتنا التي استولت عليها قوات داعش في الموصل وقد لتحت بهذا الفوج لأني احس ان من واجبي الدفاع عن بلدي "
يذكر ان فكرة انشاء تشكيلات عسكرية من الاقليات المتواجدة في منطقة سهل نينوى وسنجار قد جاءت بالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان وذلك في خطوة لعودة اهالي هذه المناطق الى قصباتهم التي تم استردادها من سيطرة مسلحي (داعش).
عزيز الشركاني - دهوك