قناة عشتار الفضائية
 

انور متي هداية يشارك في مؤتمر حوار الاديان والحضارات في مدينة انتفيربين البلجيكية

عشتارتيفي كوم- المكتب الاعلامي لحركة تجمع السريان/

اقامت جمعية سانت ايجيديو مؤتمر حوار الاديان والحضارات في مدينة انتفيربين البلجيكية حيث استمرت اعمال المؤتمر لمدة ثلاثة ايام وشارك عضو مجلس محافظة نينوى انور هداية في اعمال المؤتمر بجانب اصحاب القداسة والغبطة مارلويس روفائيل الاول ساكو بطريرك بابل على الكلدان وماراغناطيوس افرام الثاني كريم بطريرك السريان الارثوذكس في العالم وعدد من البطاركة من دول اوربية اضافة الى ممثلي شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والاديزدية ورجال الدين المسلمين واليهود والبوذيين وشخصيات من الاتحاد الاوربي ودول العالم

حيث تناول المؤتمر المواضيع التي تشغل الراي العام العالمي والتي اشعلت منطقة الشرق الاوسط بنار لازال هشيمها مستعرا ويهدد الجميع . والقى السيد انور هداية كلمة اكد فيها على ضرورة اتخاذ موقف موحد من قبل الاسرة الدولية اتجاه اعمال العنف بين الاجيال القادمة واضاف فقدنا الامل بالسلام في الشرق الاوسط في الحقيقة نحن المسيحيين في الشرق الاوسط بشكل عام والعراق بشكل خاص نتحاور مع شركائنا المسلمين منذ اكثر من  1400 سنة ولكن مع استمرار هذا الحوار من اجل السلام اعدادنا تقل نتيجة للاضطهاد والابادة الجماعية التي نتعرض لها في العراق

وتسائل هداية " هل تنصحوننا بوقف الحوار بعد 1400 سنة ؟ لانه مع الحوار نقتل ونذبح ونضطهد بين فترة واخرى " ليجيب بنفسه قائلا " لايمكن قطع الحوار لانه يؤدي الى السلام ولو على مستوى شخصي  المئات من المسيحيين ظلوا في بلداتهم بقرى سهل نينوى وبعد استيلاء داعش عليها ، الا يستحق هولاء الحوار من اطلاق سراحهم واللحاق باهلهم " وكذلك خطف طفلة عمرها ثلاث سنوات من احضان امها
واشار هداية الى وجود مقومات للحوار لايمتلكها المسيحيون بقوله " نحن مسيحيي الشرق لانمتلك مقومات الحوار لهذا منذ اكثر من 1400 سنة نتحاور دون جدوى " وتابع " للحوار مقومات قوة اقتصادية ، قرار سياسي وقوة عسكرية ، ونحن لانمتلك سوى ايماننا بالمسيح وهو مخلصنا ، ايماننا سبب مانتعرض له من الاخر وانا لااقصد المسلمين عامة بل الحكام الديكتاتوريين والمتشددين من الاخوة المسلمين"

علما انني اعتذر من الاخوة القائمين على مؤتمر دعم المسيحيين الذي اقيم في وشطن لعدم حضوري وكذلك لتزامن مع هذا المؤتمر   .

هذا قدم السيد هداية مذكرة بمطاليب ابناء شعبنا والاقليات الى الاتحاد الاوربي وحاضرة الفاتيكان