قناة عشتار الفضائية
 

نداء من موتوا دانمارك الى من يهمه الامر في الحكومة العراقية، السفارة العراقية والمجلس الشعبي في أستراليا


لقد وردتنا الرسالة التالية من البعض من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في مالبورن على موقعنا موتوا

دانمارك على الفيس بوك. وبدورنا ننقل الرسالة الى وزارة الخارجية، الداخلية، النفوس، والتمثيل القنصلي المعمول به، لتوحيد الاجراءات في كافة القنصليات لسفاراتنا العراقية في الخارج. اخذين بنظر الاعتبار الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا، وعدم وضع العراقيل امام أبناء شعبنا في الخارج الذي أجبر على الهجرة، ومازال مخطط تهجيره مستمر. ونرجو تسهيل الاجراءات في انجاز معاملاتهم.

الرسالة التي وردتنا بعد التعديل:

يقوم حاليا وفد من السفارة العراقية في أستراليا بزيارة لمالبورن، لغرض أنجاز معاملات الوكالات أو ما شابه ذلك. ولكن للأسف الشديد فوجئنا ببعض التغييرات. التي هي وحسب رأينا الشخصي نوع من التعقيدات وحجر عثرة أمام الكثير من العراقيين الموجودين في أستراليا. بحيث من ليس لديه هويه الأحوال المدنيه ذو الختم الفسفوري لا يحق له عمل أي وكالة. وكأن الذي لا يحمل هذه الهويه هو ليس بعراقي. وتكلم البعض منا مع القنصل العراقي بخصوص هذا الموضوع. وقالو له بأن جميع السفارات العراقيه لايضعون هكذا شروط. وهناك اثباتات بإصدار وثائق للعراقيين الذين لا يحملون الهويه الفسفوريه ولديهم نفس هويه الأحوال المدنيه، وشهادة الجنسيه العراقية، مثل التي نملكها حاليا.

 ها هي الحكومه العراقيه مره اخرى تضع العراقيل أمام الشعب العراقي المغترب، الذي شعبنا العراقي الجزء الاكبر منه. وكأن هذا الشعب هو من الدرجه الثانيه أو الثالثه. ارجو ان تكتبوا حول هذا الموضوع نيابة عنا، لأنه يبين بأن المسؤولين في السفارات هم من يضع الشروط كل على حسب اجتهاده. أنتهت

لذا نرجو من جميع أصحاب الشأن العراقي متابعة الامر، وتسهيل معاملات ابناء شعبنا. ونرحب باي رسالة ستصلنا لايصالها الى الراي العام العراقي والجهات المختصة. ونوصي ابناء شعبنا بالاستمرار في الكتابة عن كافة الخروقات والتجاوزات التي يتعرضون لها ان كانت من الداخل او الخارج.

نرجو أعلام الجهات المختصة باجراءاتهم وتوضيحاتهم من على موقعنا وعنواننا التالي، وأعلام ألسفارة والقنصلية بالاجراء المنصف الذي يجب اتباعه، وعدم أسقاط حقوق العراقيين. فأن كافة الهويات والوثائق تلك تعتبر عراقية. ولن يسقط حق حاملها مهما تقادم عليها الزمن. وعلى المختصين نشر تعميم في المواقع والصحف والاعلام المرئ والمسموع كافة بمنح مدة لاتقل عن السنتين تبدأ بتاريخ وتنتهي بتاريخ ليراجع كافة العراقيين في الداخل والخارج لتبديل هوياتهم بالفسفورية الجديدة.

كل دولة تحترم مواطنيها وسيادتها ولاتفرط بهم تتبع الاجراء السياقي القانوني.

موتوا دانمارك

Facebok: Motowa Denmark

motowadk@hotmail.com

14 09 2014