عشتارتيفي كوم- الكومبس/

كشفت أرقام مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أن مجموع الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، ازداد أكثر من الضعف منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، مقارنة بالعام الماضي بأكمله.

وبيّنت الأرقام أيضاً ارتفاع أعداد القتلى والغرقى بشكل كبير، بالإضافة إلى انضمام مجموعة جديدة إلى اللاجئين، وهم الشباب من غزة.

وأعربت المسؤولة في مفوضية اللاجئين بإيطاليا شارلوتا سامي عن قلقها من هذه الزيادة، قائلة لمراسلة الراديو السويدي: "لقد صدمنا، وقلقنا بشدة. فقد ازداد عدد الناس الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط".

وبحسب المفوضية، فإنه وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى أوروبا، عبر البحر المتوسط، منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، وهو أكثر من ضعف العدد خلال العام الماضي بأكمله. كما وصل عدد الغرقى هذا العام إلى 3000 شخص، مقابل 600 العام الماضي.

وقالت المفوضية إن أغلب الهاربين يأتون من سوريا ومالي وإريتيريا، لكن الآن لوحظت زيادة كبيرة في الشباب من غزة.

وناشدت شارلوتا سامي أوروبا لزيادة المهمات البحرية، من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح، مطالبة بالسماح للعديد من اللاجئين بالقدوم إلى أوروبا بشكل قانوني، قائلة: "نحتاج إلى استراتيجية جديدة، تسمح على الأقل للممنوحين صفة لاجئ بالقدوم إلى أوروبا والحصول على حماية".