قناة عشتار الفضائية
 

البطريرك لويس ساكو يقيم قداسا في الأُردن


عشتارتيفي كوم- البطريركية الكلدانية/

بَعْدَ مُشَارَكَتِهِ فِي أَعْمَالِ سِينُودُسِ الْعَائِلَةِ الْمُنْعَقَدَ فِي الْفاتِيكانِ، تَرأسَ البطريرك لويس روفائيل ساكو الْقُدَّاسَ الْإلَهِيّ في كنيسة القديس يوحنا دي لا سال (الفرير) في العاصمة الأردنية عمّان.
وَشَارَكَ فِي الْقُدَّاس كلاً من الْمَطْرَان توماسَ ميرم رَئِيسَ أساقفة أبرشية أورميا الكلدانِيَّةَ، والمونسنيور روبيرتو كونا القائم بأعمال السفارة البابوية في الاردن، والاب زيد حبابه كاهن الرعية الكلدانية، وَعَدَدٌ من الْكهَنَةِ الافاضل وَالرَّاهِبات، إضافَة إلى جمعٍ كَبيرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْعِراقِيِّينَ الْقَادِمِينَ مَنْ مُخْتَلِفِ مَنَاطِقِ الْعَاصِمَة.
بعد الإنجيل المُقدس، ألقى البطريرك ساكو عظة اِسْتَهَلَّهَا بتحيةِ الحاضرين منهم المهجرين الذي توافدوا من العراق إلى الأردن خلال الفترة الماضية شاكراً اياهم على ثباتهم القوي بإيمانهم، وتابع مبيناً التحديات الصعبة التي يواجهها مسيحيو العراق في ظل الظروف الصعبة الراهنة والتدابير والحلول الوقتية التي اتخذتها الكنيسة لغرض إيواء النازحين في الاقليم وتوفير الاحتياجات الخاصة من غذاء ودواء وتعليم.
ومن جانب أخر تابع مؤكداً حرص الكنيسة على موقفها من الهجرة، مشيراً إلى أن الحل لا يكمن في الهجرة الجماعية بل في أيجاد حل سياسي شامل ودائم يسمح للمسيحيين بالبقاء في بلدهم بأمان وكرامة، وبالمقابل جزم أن الكنيسة تحترم قرار من يرغب بالهجرة.
وتابع لافتاً إلى التضامن الكبير الذي يحمله البابا لمسيحي العراق حيث اطلع على وضع وظروف العائلات النازحة في لقائه الاخير معه في الفاتيكان.
وخلص بتقديم الشكر والامتنان للأردن قيادةً وشعباً وما تقدمه الكنيسة في الأردن للوافدين.
وكان البطريرك ساكو يرافقه المطران توماس ميرم قد وصلا إلى عمّان مساء يوم الأحد.