قناة عشتار الفضائية
 

أكثر من 1300 أردني يقاتلون مع داعش في العراق


عشتارتيفي كوم- PUK/

اعلن رئيس الوزراء الاردني الاسبق معروف البخيت ان الطريقة التي ظهر خلالها تنظيم داعش الارهابي اصابت الاطراف المعنية بالذهول بدءا بالعراق واميركا.
واضاف البخيت خلال محاضرة القاها في نادي الاردن، ان "داعش هو صنيعة مجموعة دول وهو ظاهرة فيها الكثير من التعتيم الاعلامي، مشيرا الى ان البعض مؤخرا يعتبره صامدا لكنه يتكبد خسائر هائلة جراء ضربات التحالف الدولي".
واعتبر البخيت ان "هناك احتمالات لتطور الازمة العراقية ضمن اربعة سيناريوهات، اولها قيام رئيس الوزراء العراقي بعملية سياسية سلمية، تقود لمصالحة مجتمعية بين مكونات العراق الرئيسة، تضمن مشاركة السنة فيها، مثلما ان السيناريو الاخر هو احتمالية انتصار الجيش العراقي وهذا مشكوك فيه لاسباب كثيرة، ومنها الحاجة الى تعاون الجميع".
وبين البخيت ان "ثمة احتمالا لتطور الازمة في العراق يكمن في اتفاق المكونات العراقية على تقسيم العراق"، مرشحا في الوقت "ذاته صعوبة مثل هذا السيناريو، خصوصا وان بغداد يسكنها خليط سكاني، وان معظم الموارد في منطقة محددة هي كركوك والجنوب".
واشار البخيت الى ان "اسوأ سيناريو بالنسبة للاردن يمكن ان تسير فيه الحالة العراقية، هو بقاء الوضع على ما هو عليه غامضا وملتبسا ضمن حالة قتال تكون نتيجته اقامة دولة سنية بالدم وسيفضي ذلك الى تقسيم العراق".
واكد البخيت ان "الخطوة الناجعة هي في اجراء المصالحة العراقية لان قيام دولة سنية في العراق له تداعيات خطيرة على الاردن وعلى الامن القومي العربي".
وقال ان الخطر على الاردن هو في انقسام سوريا والعراق والذي سفضي الى اعادة رسم خرائط جديدة للمنطقة بحيث تقام دولة سنية تصبح جارة للاردن بوجود "داعش" وفكره وتداعيات هذا الامر على الاردن.
وحول الحاضنة الاجتماعية لداعش في الاردن قال البخيت "التقديرات الاقرب للواقعية تشير الى ان ما بين الفين الى 4 الاف سلفي اردني ينتمون للتيار التكفيري ويقاتل نحو 1300 في العراق قتل منهم ما يزيد عن مئتي عنصر".