قناة عشتار الفضائية
 

"داعش" يرفع "أسم جمهورية العراق" من الكتب الرسمية ويلغي عدداً من الكليات والأقسام في جامعة الموصل


عشتارتيفي كوم- المدى برس/

أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، اليوم الخميس، بأن تنظيم (داعش) رفع "أسم جمهورية العراق" من الكتب الرسمية ، وألغى عدداً من الكليات والأقسام التابعة لجامعة الموصل، فيما أشار إلى أن التنظيم أعلن بدء الدوام الرسمي في الجامعة يوم السبت المقبل.

وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "ما يعرف بديوان التعليم في الدولة الإسلامية (داعش)، أصدر بياناً يحدد فيه ضوابط بدء الدوام الرسمي في جامعة الموصل ابتداء من يوم السبت المقبل، وإلغاء بعض الكليات والأقسام والمناهج الدراسية وفصل الذكور عن الإناث".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "ألغى عدداً من الكليات والأقسام التي عدها غير شرعية مثل كلية الحقوق والعلوم السياسية والفنون الجميلة والآثار والتربية الرياضية وقسم الفلسفة وقسم إدارة المؤسسات السياحية والفندقية".

وأوضح  المصدر أن "ديوان التعليم ألغى أيضاً عدداً من المواد التي عدها غير شرعية مثل الديمقراطية والثقافة والحريات والحقوق والرواية والمسرحية لأقسام اللغة الانكليزية والفرنسية والترجمة، وعدم وضع أسئلة خاصة بالمبادئ الوطنية أو العرقية أو الوقائع التاريخية المزيفة والتقسيمات الجغرافية والتي تخالف الشرعية الإسلامية".

وبيّن المصدر أن "البيان نص على فصل الذكور عن الإناث في الجامعة، ورفع أسم الجمهورية العراقية، من المخاطبات الرسمية واستبدالها بالدولة الإسلامية وشطب جملة وزارة التعليم العالي واستبدالها بديوان التعليم في الكتب الدراسية"، مشيراً إلى أن "ديوان التعليم ألزم ملاكات جامعة الموصل والمعاهد من التدريسيين والإداريين والموظفين بالدوام بدءاً من السبت المقبل".

وكان مصدر في محافظة نينوى أفاد، في (27 ايلول 2014)، بأن مايسمى بـ(ديوان التعليم) في الدولة الإسلامية (داعش) والتابع لتربية نينوى أصدر تعميماً يأمر فيه بـ"شطب" جمهورية العراق ووزارة التربية من المخاطبات الرسمية، عاداً العام الدراسي 2013-2014 عام عبور لجميع المراحل ماعدا المنتهية منها، وفيما بيّن إن (ديوان التعليم) قام بإلغاء عدد من المناهج الدراسية التي "لا توافق الشريعة"، بيّن إن التعميم جاء بتوقيع شخص بإسم (ذو القرنين).

يذكر أن تنظيم (داعش) فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى وأربيل ودهوك ومناطق قريبة من العاصمة بغداد، ما أدى إلى موجة جديدة من الهجرة في البلاد.