عشتارتيفي كوم- يورو نيوز/

مرة أخرى، تداول الأسلحة الشخصية يقتل ويصدم في الولايات المتحدة الأمريكية.
في صباح الجمعة، استيقظ سكان مدينة ميريسفيل في سياتل على وقع إطلاق نار عشوائي، داخل مقهى ثانوية محلية، من طرف أحد تلاميذ المؤسسة التعليمية ليقتل أحد زملائه ويصيب أربعة آخرين بجروح قبل أن يضع حدا لحياته بطلقات نارية توفي على إثرها في المستشفى حسب الأخبار الأولية من عين المكان.

“لقد قمنا بتفتيش الثانوية بدقة بمساعدة فرقنا الأمنية. ونحن الآن عائدون إلى هناك للقيام بتفتيش أكر عمقا” يقول أحد مسؤولي الامن المحليين.

قوات الأمن تكفلت بإجلاء التلاميذ وتحويلهم إلى كنيسة قريبة قبل نقلهم تدريجيا إلى بيوتهم.

الشهادات تؤكد أن التلميذ الذي أطلق النار والذي لا يتجاوز عمرُه أربعة عشر عاما مع تمتعه بكامل قدراته العقلية يكون قد استهدف عن قصد بعض زملائه ولم تكن طلقاته عشوائية.

هذا الحادث يعيد فتح النقاش حول حرية تداول الأسلحة الشخصية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يريد الرئيس باراك أوباما تقييدها رغم المعارضة الشديدة من لوبيات قوية النفوذ.