قناة عشتار الفضائية
 

احد شيوخ الانبار: ٩٣١٢ أمرأة عراقية معتقلة أغلبهن بجريرة الغير


عشتارتيفي كوم- رووداو/

طالب عبد القادر النايل وهو احد شيوخ عشائر الانبار، الخميس، باطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في السجون العراقية، مشيرا إلى أن هناك ٩٣١٢ أمرأة عراقية معتقلة، أغلبهن بجريرة الغير.
وقال النايل لشبكة رووداو الاعلامية "طالبنا بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات كثيرا والذين تم اعتقالهم منذ عام 2003، وأقمنا تظاهرات عديدة، وآخرها اعتصامات مفتوحة، لكنها كانت بدون جدوى، سيما أن التهم كلها كيدية عبر المخبر السري او قانون ٤ إرهاب سيء الصيت".
وأوضح النايل أن "اغلب المعتقلين لا يعرفون سبب اعتقالهم، وعندما تتم المطالبة بأسمائهم عبر المنظمات الدولية، يتم تعذيبهم لانتزاع اعترافات قسرية منهم لإلصاق التهم بهم عبر قضاة دمج ليسوا أصلاء".
وأضاف أن "أغلب المعتقلات العراقيات بجريرة الغير، إما عن والدها او زوجها او ولدها، حيث يبلغ عدد السجناء الذكور ٨٠٠ الف معتقل قبل عام، إلا أن الإحصائية الآن أكثر بكثير لأن الحملات مستمرة، أما النساء بحسب احصائياتنا فهن ٩٣١٢ أمرأة معتقلة فيما تقول منظمة هيومن رايتس ووتش ان عددهن يبلغ ٥٣٢١ أمرأة".
وافاد النايل بأن "التهم الموجهة للمعتقلين هي إما حيازة سلاح او ادعاءات بمساعدة الإرهابيين او نقل سلاح من مكان الى مكان او اتهامات بالقتل"، مشيرا إلى أنه "لايوجد لأي تهمة دليل او بصمات، إنما المخبر السري الذي لايعرفه لا محامي المتهم ولا المتهم ولا يحضر المحكمة حتى، إنما يدلي بشهادته امام محقق الشرطة" .

وحول اوضاع المعتقلين في ظل الحكومة العراقية الجديدة، قال النايل "لا نتأمل خيرا، لأن حيدر العبادي أيضاً يطلق منهج حزب الدعوة الفاشل في العراق، ولم يحدث الى الان أي تغيير، فقد أمر بإيقاف القصف على المدن ولكن لم ينفذ ذلك، وهذا دليل أنه لايملك حتى القرار". 
واختتم قائلا "نحن نتهمه بأنه مستمر في تنفيذ أجندات ايران التي سار عليها المالكي، ولازالوا يدعمون دولة الميليشيات لا المؤسسات، وهذا بطبيعة الحال سيقوض السلم الأهلي في العراق"، مضيفا "يدعم العبادي الى الآن ميليشيات الموت التي تعبث بأمن العراقيين ولم يطلق أي معتقل او معتقلة كبادرة حسن نية وهذا يدفعنا لعدم الثقة او التطلع ان هناك نورا في نهاية النفق".