قناة عشتار الفضائية
 

تقرير موتوا دانمارك عن فعالية البرلمان الدانماركي حول حرية الاديان وملاحقة المسيحيين


عشتارتيفي كوم- خاص/

لقد شارك أكثر من 100 شخصية رسيمة وغير رسمية، تمثل أعضاء من البرلمان، الاحزاب النافذة، معاهد حقوق الانسان، الجامعات المختصة، المؤسسات، الكنائس الرسمية، منظمات المجتمع المدني، الاعلام بكل أشكاله في جلسة اللجنة الخارجية البرلمانية، التي تناولت حرية الاديان وأضطهاد المسيحيين.

وقد كان لشعبنا حضور طفيف تمثل فقط بموتوا دانمارك ولفيف من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري اللذين لبوا الدعوة. وتغيبت كافة كنائسنا وأحزابنا الاخرى ومؤسساتنا في الوقت الذي كانت كافة الكنائس الدانماركية الاخرى حاضرة في هذا اللقاء الذي قدم عدة دراسات علمية، نظرية، ميدانية وواقعية حقيقية لما يحدث في  اماكن مختلفة من العالم، يتم فيها ممارسة الاعتداءات المختلفة فكرياً، جسدياً، أن كانت على صعيد الدولة الرسمي، او على صعيد الميليشيات المدعومة، او العصابات، او التجمعات، او على صعيد الدول، والافراد. وخرج بتوصيات للمشاركين لممارستها على صعيد الدولة والمؤسسات.

وتطرقت الجلسة الى

1. حرية الدين، المواثيق والعهود. قرار الامملا المتحدة، والاعلان العالمي لعام 1948 مادة 18. والتي تنص على ان كل فرد له الحق في حرية التفكير وحرية الدين. وهذه الحرية تشمل الحق في أن يغير دينه، وعقيدته، أما لوحده، او جماعياً مع ارين، علناً او خصوصاً. وله الحق بالتعبير عن دينه وعقيدته، من خلال دراسته، ممارسته، وعباده الاله، والالتزام بالشرائع الدينية.

2. وهذا يعني ان لكل فرد الحق في التعبير عن دينة، وليس معنى ذلك ان له الحق في عدم تقبل النقد، وليس من حق اي احد تقييد الحق في الاعتقاد والايمان بدين ما.

3. واشكال ممارسة الاضطهاد الديني هي على صعيد الدولة وعلى العام، ويتم فرض المنع على بعض الجماعات الدينية، ويتم ممارسة العنف بأسم الدين ضد الاقليات الدينية الاخرى/ ممارسة الترهيب والتمييز. حرية التعبير الديني، والعقوبات الممارسة ضدها.

4. حرية الدين للجميع، الدين والحقوق الاخرى، تسليط الضوء على الدولة والمجتمع المدني، الاليات الدولية.

وتنص سياسة الدانمارك الخارجية والتنمية في مجال التعاون والعلاقات

ان يتم خلق لغة واضحة، التي تميز بين خرق الحريات، التمييز العنصري الغير عادل، حق المساواة، المضايقات والملاحقات.

ورفع حدة النقد، وتسليط الضوء على كافة ممارسات الملاحقات الدينية. وملاحقة ممارسي الاضطهاد ـ أستناداً الى مبادئ السلام الاساسية لويستفاليا. احتواء المضطهدين ومنحهم حق اللجوء حسب مبادئ 1648. تسليط الضوء على الدين وبالضبط المجاميع الدينية والعرقية المضطهدة والملاحقة في سيسة الدانمارك الخارجية وسياسة التنمية. وتجنب التحيز.

وتم الطرق الى اسباب الملاحقات ومنا

1. على صعيد الدولة المضطهدين والمطاردين كمثال ( البهائيين، السنة والمسيحيين في أيران، المسلمين والبوذيين، فالون غونغ والكنيسة المسيحية في الصين، المسلمين في مايانمار، التعسفيين والعنيفين للشريعة في باكستان والبلدان الافريقية، العلمانيين في مكسيكو.

2. مجامعي دينية تصفي مجاميع دينية اخرى. كما في يوغسلافيا سابقا، داعش ضد المسلمين المتدلين والعلمانيين، ضد الازيديين والمندائيين والاشوريين في الشرق الاوسط، والمتحولين والمسيحيين في باكستان، المسيحيين والمسلمين في الهند، بوكو حرام ضد المسيحيين في نيجيريا.

3. الاقليات الدينية في كماشة وحصار احرب الاهلية بين عدة اطراف. مضايقات؟ ملاحقات؟ ( كالمسيحيين، العلويين، والعلمانيين في سوريا، المسيحيين في العراق وأيران، المسيحيين العرب واليهود في أسرائيل.

4. الدول المتدينة مثل السعودية ، والملحدة او الغير متدينة ككوريا الشمالية، افريقيا الوسطى، التي تمنع ممارسة الافكار المغايرة لها.

موتوا دانمارك

Facebook: Motowa Denmark, motowadk@hotmail.com , 16 11 2014