قناة عشتار الفضائية
 

اسامة النجيفي: الموصـل ســقطت بسبب خيانة كبار الضباط


عشتارتيفي كوم- خندان/

اعتبر نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي أن "ما جرى في الموصل وأدى إلى سقوطها بيد الإرهاب كان نتيجة تقصير وخيانة من قبل كبار الضباط في قيادة عمليات الموصل والمنظومة العسكرية بشكل عام إضافة إلى السياسات الخاطئة التي اتبعت في حينها من قبل المسؤولين في الحكومة والجيش الذي اتبع سياسات طائفية وفاسدة أدت إلى قطيعة بين أبناء المدينة والجيش الذي كان يعتقل الموصليين بشكل عشوائي ولا يطلق سراحهم إلا مقابل مبالغ مالية كبيرة إضافة إلى عمليات تهريب النفط، كل هذه الأشياء أدت إلى تقوية الإرهاب وبالتالي تمكنه من السيطرة على المدينة خلال أربعة أيام فقط".

ونفى النجيفي، في حديث لصحيفة (المشرق) ينشر الاحد المقبل، وجود أية خصومة شخصية بينه وبين نوري المالكي قائلا: "كنت رئيس مجلس النواب حينها وكنت أدافع عن السلطة التشريعية في البلد حيث كان هناك تدخل في طبيعة عمل مجلس النواب وهذا ما رفضته لذا حدثت سجالات بيننا"، مستدركا بالقول: "ان السياسة السابقة كانت خاطئة وأدت بالبلد إلى ما هو عليه حيث فقدان الأمن وانعدام الثقة بين الفرقاء السياسيين".

وأشار النجيفي إلى أنه تنازل عن منصب رئيس مجلس النواب برغم حصوله على أكثر الأصوات لكي لا يسمح للمالكي بالتشبث بالسلطة قائلاً: "طلب أن أتنازل عن هذا المنصب مقابل تنحيه، وبناء على طلب قادة مهمين في التحالف الوطني واتصالات من زعماء دول خارجية، طلبت من تحالف القوى العراقية أن يختاروا شخصاً بديلاً لرئاسة مجلس النواب فتم الاتفاق على أن يكون سليم الجبوري ودعمناه بكل قوة وما زلنا ندعمه".

وسخر أسامة النجيفي من الأقاويل التي تحدثت عن العثور على سبائك ذهبية ومبالغ نقدية كبيرة في بيته في الموصل قائلا: "عائلتي من أكثر العوائل التي تضررت في الموصل حيث حرقت مزارعنا ونهبت بيوتنا واستبيحت عماراتنا، وحقيقة السبائك الذهبية ورزم المبالغ النقدية التي قيل أنها تعود لعائلتي هي بالحقيقة كانت مسروقات داعش من البنوك والمصارف في الموصل".

وأكد النجيفي أن "الحكومة الحالية تشكلت بعد اتفاق مكون من 20 فقرة تم توقيعه من قبل تحالف القوى العراقية والتحالف الوطني والتحالف الكردستاني"، مشيرا الى "أن فقرة واحدة فقط تم تنفيذها وهي إقرار النظام الداخلي لمجلس النواب والفقرات الاخرى تم تشكيل لجان لإقرارها، ونتمنى أن تنفذ بأسرع وقت ليعم الخير في بلادنا".