عشتارتيفي كوم- د غازي ابراهيم رحو/
يوم السبت الموافق 22-11-2014 اقيم في عمان الاردن لقاء ضم العديد من
النخب العراقية واساتذة الجامعات والفعاليات الاقتصادية المقيمة في المملكة الاردنية الهاشمية للقاء السيد رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم
الجبوري حيث استمع رئيس البرلمان العراقي
الى السادة الحضور اللذين طرحوا العديد من المشاكل التي يعانيها العراقي المغترب
عن ارضه ووطنه وبحضور عدد من السادة اعضاء
البرلمان العراقي اللذين استمعوا الى شكوى ابناء العراق من العديد من القوانين التي يتطلب معالجتها كما تم طرح العديد من المشاكل التي يعانيها
النازحين اللذين وصولة الى الاردن بحثا عن الامان وهروبا من القتل المتعمد الذي
واجهه البعض من المكونات العراقية الاصيلة ومنهم المسيحيين والايزيدين والشبك
بالاضافة الى الاخرين من ابناء العراق من المناطق الغربية اللذين تم تهجيرهم
ونزحوا عنوة الى الاردن للعيش بوادي
الامان ,,وقد استمع الدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان للعديد من الحضور اللذين عبروا عن حبهم للعراق
وعن حاجتهم الى تحقيق العدالة الاجتماعية وترصين حقوق المواطنة وتم طرح العديد من المشاكل المتعلقة بشكل اساس
بالنازحين ومنهم المكون المسيحي حيث تم تقديم
مذكرات رسمية لدولة رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري ومن هذه المشاكل
وجود عدد من الطلبة العراقيين بحدود 1115 طالبا بدون مدارس ويشمل ذلك طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة
والاعدادية بالاضافة الى وجود عدد من طلبة الجامعات بمختلف المراحل والاهم من ذلك
وجود عدد من الطلبة في المراحل النهائية للجامعات
اللذين ادوا بعض الامتحان ولم تسمح
لهم الظروف لاداء الامتحانات الاخرى مما ادى الى حرمانهم من شهادات التخرج ومنهم في كليات الطب والهندسةوطب الاسنان
والصيدلة هذا بالاضافة الى وجود المثات من
العوائل التي لها مدخرات مالية في بنوك
الرافدين والرشيد ولديهم الاثباتات التي تشير الى حساباتهم في هذه البنوك والتي
تعتبر بنوك حكومية يتطلب من الدولة التي هي المسؤلة عن مواطنيها ان تقوم بمنح
الحقوق لاصحابها ومنها المدخرات
المالية والسماح لهم بسحب مدخراتهم من تلك
البنوك لان ذلك هو حق من حقوق ابناء العراق والدولة
مسؤلة عن تحقيق ذلك .كما تم تقديم طلب اخر وهو العمل على الاستمرار بدفع رواتب
النازحين من الموظفين واعتبار النزوح ان كان داخل العراق وان كان في الاردن او
اسطنبول هو متساوي في النتيجة ,, وعلى الدولة ان تعمل على دفع رواتب النازحين بالاضاقة الى ان السيد الدكتور الجبوري استمع
الى احقية المهجر في استلام منحة المليون دينار التي خصصتها الحكومة العراقية
للنازحين وقدم قدم الدكتور غازي ابراهيم
رحو ملفا كاملا بهذه المطالبات معززة بالاسماء للعوائل النازحة ثم طلب الدكتور غازي من دولة رئيس البرلمان ان يقول بزيارة ميدانية
للنازحين مع الوفد المرافق له من السادة النواب وفعلا في اليوم التالي الموافق
الاثنين 24-11-2014 زار الدكتور سليم الجبوري كنيسة مسيح الواقعة في ام السماق
يرافقه سعادة سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس واركان السفارة العراقية والسادة اعضاء البرلمان
العراقي وعدد من المسؤلين حيث كان في
استقبالهم في الكنيسة المطران الجليل يوسف
توما مطران ابرشية كركوك والسيلمانية الذي تواجد في عمان بالاضافة الى الاب زيد حبابة والاب ابراهيم راعي الكنيسة والدكتور غازي رحو
والدكتور خالد المختار والسيد نزار العوصجي بالاضافة الى السيد وائل سليمان مدير
الكاريتاس الاردنية والمسؤلة عن رعاية النازحين العراقيين والموظفين العاملين في
الكاريتاس الاردنية حيث التقى السيد رئيس
البرلمان العراقي والوفد المرافق له بالنازحين والقى كلمة بين النازحين وحثهم على الصبر لحين الخلاص من داعش واكد ان
هنالك اكثر من مليون وتسعمائة الف نازح ومهجر من مختلف الطوائف والاديان والقوميات
وتعهد للنازحين بانه سيعمل ويبذل جهوده في تذليل المصاعب ومعالجة
المعاناة والعمل على تحقيق ما قدم له من
مشاكل موثقة سيعمل على معالجتها بشكل يعيد
الحقوق لابناء العراق ومن ثم زار دولة رئيس البرلمان الغرف التي استقبلت واحتضنت
هؤلاء النازحين واطلع على الغرف التي تم تقطيعها بقطع خشبية في قاعات الكنيسة والتي تضم العوائل النازحة علما ان هنالك
العديد من الكنائس التي استقبلت في عمان النازحين العراقيين حيث تم اسكانهم في قاعات الكنائس بعد اجراء التقطيع لتلك القاعات ...وهذا فضل
كبير قدمته الكنيسة الاردنية بمختلف طوائفها لاحتضان مسيحيي العراق النازحين
والنابع من حرص الاخوة الاعزاء في الاردن على اخوتهم المتالمين من العراقيين
اللذين هجروا من ارضهم ودورهم وصودرت املاكهم من قبل عصابات مجرمة ادعت ورفعت شعارات الدين الاسلامي والاسلام منهم براء وان ادعاءاتهم هذه اسائت
للاسلام دين الرحمة والتعايش ودين التسامح
وبعد اطلاع السيد رئيس البرلمان العراقي على وضع وحالة النازحين غادر الكنيسة وهو يحمل في قلبه جراح اخوته
وابنائه العراقيين المتالمين ..وحمل معه معاناة هؤلاء النازحين التي وعد بمعالجتها
فور عودته الى الوطن...