قناة عشتار الفضائية
 

المطران جبرائيل كساب: داعش هجر 18 ألف عائلة مسيحية من العراق


عشتار تيفي كوم – روداو /

قال أحد مطارنة الكلدان العراقيين، إن أكثر من 18 ألف عائلة مسيحية هجرت من العراق، بعد سقوط أجزاء واسعة من البلاد بيد تنظيم الدولة الاسلامية منذ حزيران يونيو الماضي.

وقال المطران جبرائيل كساب، راعي أبرشية الكلدان العراقيين في أستراليا ونيوزلندا، من العاصمة اللبنانية بيروت، ضمن وفد من الأساقفة الأستراليين، في إطار زيارة رسمية للتضامن مع النازحين العراقيين المسيحيين "لدينا أعداد ثابتة (عن المسيحيين الذين هجروا منذ بدء سيطرة داعش) تأتينا من اللجنة المسكونية في أربيل، وأعتقد أن آخر عدد وصلنا إليه هو 18 ألفا و670 عائلة مهجرة فقيرة".

وأوضح كساب أن ذلك بالإضافة إلى "العائلات الباقية التي تتوزع في أربيل وعينكاوا ودهوك، وحالتهم المعيشية لا تضطرهم لطلب مساعدات".

وأضاف "قررنا أن نساعد أكثر من 1000 عائلة لأكثر من عدة أشهر من 4 إلى 6 أشهر، شهريا نقدم لهم بعض المال، ولكن المهم أننا دائما سنقف إلى جانبهم ونتكلم مع الهيئات الدولية والاسترالية لكي يساعدوا هذا الشعب المظلوم".

واتهم كساب المجتمع الدولي بالتقاعس "لكن الكنيسة تعمل بكل جهدها، والآن ترى نحن 7 مطارنة جئنا من أستراليا لكي نقف إلى جانب الشعب المهجر، ولكي نقدم له بعض المساعدات"، مؤكدا أنه "على أستراليا مسؤولية أدبية في حماية الشعب العراقي لانها دخلت مع الأمريكيين الذين اجتاحوا العراق عام 2003".

والوفد الكنسي مكون من أساقفة أستراليين هم بالإضافة الى كساب، كل من المطران جوليان بورتيوس، رئيس أساقفة هوبرت في تسمانيا بأستراليا، والمطران كريستوفر براوز رئيس أساقفة كانبرا وغولبيرن، والمطران روبير رباط راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلندا للروم الكاثوليك، المطران أنطوان شربل طربيه راعي أبرشية أستراليا للموارنة، المطران دانيال مطران راعي أبرشية سيدني للأقباط الأرثوذكس، والمطران دانيال بولس رئيس أساقفة الكنيسة الشرقية القديمة في أستراليا.

ويقوم الوفد المذكور بزيارة رسمية إلى لبنان وأربيل بهدف التضامن مع النازحين العراقيين المسيحيين وتوفير الدعم المعنوي والمادي لهم.