قناة عشتار الفضائية
 

في لقاء بالنادي السرياني.. خالص ايشوع: لنْ نسكت لنْ نهدأ حتى عودتنا الى ديارنا

 

عشتارتيفي كوم/

 

عقد عضو البرلمان العراقي السابق السيد خالص ايشوع لقاء مع النازحين العراقيين وذلك في مقر نادي نشرو في البوشرية.

رحب السيدان جورج القس حنا وعبود كرزو باسم رئيس واعضاء قيادة الرابطة السريانية بالسيد ايشوع وبالحاضرين من اهلنا العراقيين.

بدأ السيد ايشوع الحديث عن الأعمال الهمجية والغير انسانية التي تعرض لها المسيحيون في العراق عامةً وفي سهل نينوى والموصل خاصةً على يد التكفيريين والجماعات المسلحة الارهابية وتعَد هذه الأعمال بمثابة ابادة جماعية  قامت بارتكاب اشد الفظائع بحق المسيحيين من اعتداء على الكنائس ودور العبادة وهدم للمنازل واغتصاب وسرقة الممتلكات وشتى انواع القتل والتعذيب والاذلال على مرأى من العالم والدول الموقعة على شرعة حقوق الانسان وكل المنظمات العائدة للأمم المتحدة دون ان تحرك هذه الإرتكابات ذرة من مشاعر احد.

وروى بعض الحاضرين مواقف محزنة تعرضوا لها من معاملة لا تمت الى الانسانية بصلة.

كما تحدث كثيرون عن عدم التزام الحكومة العراقية بدفع أي من مستحقاتهم من رواتب او بدلات سكن أو طبابة وبكى احد المسنين الحاضرين وهو يقول لم يعد في جيبي ولا مليم واحد كذلك لا اعلم مكان وجود زوجتي ولا بقية أولادي هل هم احياء ام أموات.

وردّ السيد ايشوع : رغم كل ما تقدم اننا ندعو جميع ابناء شعبنا المسيحي العراقي الى العودة  الى ارض الآباء و الأجداد لنتعاون جميعنا في بناء كل ما هدمته يد الغدر وازالة كل المعوقات التي تعترضنا. ففي هذه المدن والقرى تاريخنا وحضارتنا التي بناها من سبقونا من ابناء شعبنا منذ الاف السنين من علم وحضارة ومعرفة في جميع الميادين .

وأضاف ان القادة المسيحيين العراقيين يعملون جاهدين مع منظمات الأمم المتحدة ودول العالم لعودة المهجّرين الى ديارهم حيث تتوفر فيها كل شروط العودة الكريمة والمشرفة لهم.

ويقول ايشوع أن رحلة العذاب والأسى التي صادفتكم في طريقكم الى بيروت ليست الأخيرة فان ما ينتظركم من صعوبات في الطريق الى بلدان الاغتراب قد تكون اقسى.

لن استطيع أن أمنع أي فرد منكم من الذهاب الى الدول التي استعدت لأستقبالكم ولكني اقول مدنكم وقراكم تعيش في وجدانكم فلا تتخلوا عنها ولا تنسوها رغم معاناتكم.

وقال ايشوع أشكر جميع المنظمات التي تهتم بتلبية حاجات المهجّرين أشكر الشعب اللبناني، اشكر الحكومة اللبنانية لأستضافتنا رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والمعاناة نتيجة الأعداد الكبيرة من المهجرين العراقيين والسوريين

وانهى، أعبر عن شكري العميق للملفونو حبيب افرام وقيادة الرابطة السريانية على الاهتمام والترحيب التي احاطوني به خلال فترة وجودي في بيروت. انهم حاضنة النازحين من سوريين وعراقيين.