قناة عشتار الفضائية
 

معركة تحرير سنجار تكشف الوجه القذر لداعش


عشتار تيفي كوم – بيامنير/

وصف مراقبون وشهود عيان بان المعركة المستمرة لتحرير سنجار التي تحققت من خلالها هزيمة داعش في عدة محاور بان داعش قد ارتكب العديد من الجرائم كشفت عن وجهها القذر و جرائمها البشعة ضد الايزيدية .
 

وقال نايف سيدو مدير ناحية سنونى الذي يرافق قوات حماية سنجار و قوات البيشمركة في الجبل منذ عدة اشهر بأن " تحرير سنونى وبعض المناطق والبلدات التابعة لها بينت الجرائم الكبيرة التي ارتكبتها داعش ضد الايزيدية من خلال حرقها للمحلات، ونهب المنازل والجرائم العشوائية  التي تمثلت بالمقابر الجماعية التي عثر عليها مقاتلي البيشمركة".

  واضاف سيدو بأن عملية تحرير سنجار المستمرة الحقت خسائر كبيرة بداعش حيث يتقهقر الى الوراء يجر وراءه اذيال الخيبة والخذلان، تاركا وراءه معداته واثار جرائمه التي شوهت صور المدن والبلدات السنجارية النظيفة، التي تمثلت بتدميرها للعديد من المنازل وتفخيخها للكثير من انحاء القرى والبلدات، اضفت من خلالها صورا تبين بشاعة داعش، مبينا ان العمليات التي تقوم بها البيشمركة ستستمر الى ان يتحقق تحرير كامل سنجار .

 وكانت عمليات تحرير ناحيتي زمار و سنونى في سنجار قد بدأت يوم الثامن عشر من كانون الثاني وخلال 24 ساعة تحررت 35 قرية وبلدة صغيرة ومساحة واسعة من الاراضي في شمال سنجار وصفها نايف بأنها كانت عملية كبيرة حقا الحقت بداعش العديد من الخسائر في الارواح .

 وتابع نايف ان تلاحم قوات البيشمركة وقوات حماية سنجار الموجودة في جبل سنجار كان كبيرا للعمل معا من اجل تحرير سنجار ولذلك تتحقق الانتصارات حيث لم تستطع داعش مواجهة تقدم قوات البيشمركة الكبير والسريع.

 من جانبها قال احد مقاتلي جبل سنجار ان النصر في تحرير كامل سنجار قريب، وهناك تقديم كبير في عدة محاور ولكن ما يؤسفنا هو تلك الجرائم التي ارتكبتها داعش وعمليات السرقة والنهب تبين انه كان يخطط حتى سرقة الجدران ايضا.

 واضاف حسن دخيل " للاسف رأينا الكثير من الممارسات البشعة لداعش في سنجار تمثلت بأكتشاف بعض المقاتلين لمقابر جماعية في مفرق حردان شمال شرق جبل سنجار، رأينا حجم الدمار الكبير لما خلفه وراءه داعش من جرائم تمثلت بعمليات تفخيخ المنازل والمؤسسات الحكومية وسرقة مولدات الكهرباء و اتلاف محطات المياه والسرقة والنهب التي تشير الى انه ماجاء الى هنا سوى يسرق و ينهب ويسبي النساء وها هو اليوم يدفع ثمن جرائمه ولن نتوقف ألا بعد تحرير جميع سنجار من براثنهم"

 الكثير من شهود العيان الذين اتصلنا بهم اشاروا الى الجرائم الكبيرة لداعش في سنجار و البلدات التابعة لها ووصف الصحفي عبد الحميد زيباري الذي كان متواجدا على الجبل يوم السبت 20 كانون الثاني المشهد هناك بأن تقدم قوات البيشمركة والفرحة التي كانت واضحة على وجوه المواطنين على الجبل والمقاتلين الموجودين هناك لاتوصف.

 واضاف عبد الحميد زيباري " لقد خلفوا ورائهم دمارا كبيرا والحقوا الدمار بكل شيء وارتكبوا جرائم كبيرة"

 وتابع عبد الحميد ان "التقدم السريع لقوات البيشمركة هنا يشير الى معنويات عالية للجميع  مع عدم وجود خسائر في الارواح في طرف البيشمركة هي الاخرى نقطة تزيد من معنويات الجميع لأن الخطة المحكمة باخراج داعش من جميع سنجار مستمرة"