قناة عشتار الفضائية
 

قائد عمليات نينوى: اتهم هؤلاء بسقوط الموصل


عشتارتيفي كوم- وكالة وردنا/

نفى قائد عمليات نينوى، الفريق الركن مهدي الغراوي، السبت، تغاضي المرجعية الدينية العليا عن احتمال سقوط مدينة الموصل بيد عصابات "داعش" الإرهابية، مؤكدا لجوءه لباب المرجعية قبل حزيران الماضي للتحذير من قيادات متخاذلة ليس لديها ولاء للوطن.

 وقال الغراوي إن "عدد من وسائل الإعلام نقلت بصورة غير صحيحة بعض من اللقاء الذي أجرته معي قناة البغدادية بأني ابلغت المرجعية الدينية باحتمال سقوط الموصل بيد زمر داعش الإرهابية إلا انها لم تستجب للأمر"، مؤكدا أن "هذا الكلام غير دقيق لان المرجعية العليا لا تملك قرار عسكري حتى تتدخل لمنع الانهيار الامني في الموصل".

 وأوضح "التقيت بممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي قبل شهر حزيران وأبلغته بأن هنالك ضباط وقيادات في القوات الأمنية ليس لديها ولاء واحتمال كبير بأنها ستسلم المدينة في حال حصل اي هجوم"، لافتا الى أن "لجوءه لباب المرجعية وطرقه جاء بعد عدم وجود أذن صاغية للتحذيرات المستمرة التي أطلقتها، والتي لم تحرك ساكن للأسف".

 وأضاف أن "المرجعية الدينية تمثل صمام أمان العراق وبابُها مفتوح للجميع، لنقل الهموم وهذا الأمر دفعني للقاء مع الشيخ عبد المهدي الكربلائي املاً أن يتغير من الواقع شيء الا أنه للأسف كانت هنالك تأمر على البلاد من بعض القيادات الامنية الكبيرة".

 وإتهم قائد عمليات نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي، الخميس، قائد القوات البرية ا علي غيدان، ووزير الدفاع العراقي السابق وكالة سعدون الدليمي، بسقوط مدينة الموصل تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش.

 وقررت رئاسة مجلس النواب اعادة تشكيل "اللجنة البرلمانية" للتحقيق بسقوط الموصل لتشمل في عضويتها نوابا عن محافظة نينوى، يأتي ذلك بعد ايام قليلة من بدء اللجنة عملها باستجواب 3 من كبار القادة العسكريين في جلسة استمرت 7 ساعات.

 وكانت محافظة نينوى تعرضت إلى سيطرة تنظيم "داعش" منذ (10 حزيران الماضي)، بعد انهيار للقوات الأمنية المكلفة بحماية المحافظة الامر الذي دفع بنواب عن نينوى بإجراء تحقيقات بالتحقيق في الأحداث.