عشتارتيفي كوم/

أخيرا ً وبعد 7 سنوات معانات  تسليم لوحة هبة الفردوس الى الفاتيكان بأسم جمهورية العراق من فنان عراقي تسلمت حاضرة الفاتيكان لوحة ( هبة الفردوس ) بأسم جمهورية العراق وبأسم رسالة التسامح والنقاء واحترام الايدان الاخرى والطوائف وهي بريشة الفنان العراقي الشاب ( مهدي سلمان حمود الرسام ) الذي اعتمد فيها اسلوب مزج الحضارة والدين والسلام .

اللوحة قدمت في مهرجان السفارة العراقية الرابع من اجل السلام في باحة الكرسي الرسولي المهرجان الفني السنوي الرابع من أجل السلام والحوار بين الشعوب والأديان حيث شارك فيه 216 فنان يمثلون 36 دولة وبحضور 800 شخصية دبلوماسية وحكومية وهيئات ونقابات تعنى بالأدب والفن والثقافة الاوربية وقد تميزت بالدقة والوضوح وبرعاية سعادة السفير حبيب الصدر سفير العراق لدى الفاتيكان ليذلل صعاب الفنان ويوصلها الى الكرسي الرسولي بعد ان كان حلم الفنان تقديمها شخصياً بأسم العراق الى قداسة الحبر الاعظم.

 لكن للأسف حال دون ذلك امور اخرى ؟؟؟ النظرِ لما يمر به بلدنا الحبيب من هجمة طائفية هدفها تمزيق وحدة الصف والكلمة وضرب الأديان السماوية وانتهاك حرمات المذاهب والتهجير والقتل باسم الإسلام والدين ومن موقعي كفنان خرجت بلوحة تعبر عن محبة وسلام الإسلام أسميتها ( هبة الفردوس ) تم حصولي على كتاب تسهيل مهمة من قبل السفير العراقي لدى الفاتيكان .

نتمنى من الحكومة العراقية ووزارة الثقافة دعم الطاقات الشابة في العراق ودعم الفن التشكيلي حتى يأخذ دوره كرسالة سمحاء هدفها نقل صورة العراق وحضارته واحتضان وانتشال الفنانين الذي يعانون الصعاب والاهمال ومتابعة شؤونهم الحياتية والعملية من اجل عراق موحد وثقافة وحضارة تحترم الاخرين وتمثل الشعوب . وخصوصا ان الفنان يعيش وسط المآسي والعوز والظلم ويعتبر واجهة الامم وهويتها .

 

مهدي سلمان حمود الرسام

فنان لوحة هبة الفردوس