عشتارتيفي كوم- يوروسبورت عربية/
استطاع اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أن يطمئن كافة محبيه في نهاية العام
الحالي على قدراته من خلال المعدل التهديفي الرائع الذي حققه مع البلاوغرانا وأعاد
إلى الأذهان صورته المضيئة التي كادت أن تنطفئ بسبب البداية غير الجيدة للعام.
وعاني ميسي من إصابات عديدة في 2013 وبداية 2014 أثرت على مستواه بشكل
سلبي إضافة إلى الضغط النفسي الواقع عليه من جراء أزمته مع الضرائب والقضية المتداولة
في المحاكم الإسبانية.
وبدأ البعض في وضع تصورات عن أن بريق ميسي قد ضاع عنه ومضى اللاعب في أول
الطريق الذي وصل رونالدوينيو له حين كان في نفس سنه.
وكشفت صحيفة"سبورت" الكتالونية أن ميسي تمكن العودة تدريجيا
إلى مستواه مع نهاية العام الحالي حتى أن معدله التهديفي أصبح 1.5 هدف في المباراة
أي أن اللاعب يسجل هدف كل 60 دقيقة مشاركة مع البلوغرانا، وذلك وفقا لمعدلاته في شهر
ديسمبر.
ويحاول وميسي في الوقت الحالي المحافظة على نفسه تماما استعدادا للدور
الثاني من الدوري ورفض خوض أي مباراة ودية في الأرجنتين كما يفعل كبار النجوم.
واعتمد برشلونة كثيرا خلال الفترة الماضية على ليونيل ميسي وقدرته على
قيادة الفريق لتحقيق الفوز، الأمر الذي يجعل الفريق يحلم من جديد بعودته في ظل المعدل
الرائع لميسي الذي ختم به الموسم.
وبالنسبة لتطور المعدل لميسي خلال النصف الثاني للعام الحالي، ففي أغسطس
لعب مباراتين وسجل هدفين أي أنه أحرز هدف كل مباراة، ثم في سبتمبر تراجع الأمر حين
لعب 6 مباريات وسجل 4 أهداف ليكون معدله 0.67 هدف في المباراة، وعاد ميسي مجددا إلى
هدف في كل مباراة في أكتوبر حين لعب 4 مباريات وسجل 4 أهداف.
ويشهد التطور الكبير لميسي في نوفمبر حين لعب 6 مباريات سجل 8 أهداف أي
1.33 هدف في المباراة، قبل أن يلعب 4 مباريات في ديسمبر ويسجل 6 أيضا بمعدل 1.5 هدفي
في المباراة.
ولم يتمكن ميسي في عام 2014 بشكل عام من تجاوز 1.5 هدف خلال شهر واحد وكان
أقرب رقم لما حققه ميسي في الشهر الجاري خلال شهر مارس الذي لعب به 7 مباريات وسجل
10 أهداف أي 1.47 هدف في كل لقاء.
ويعد أسوأ شهر لميسي في الموسم الحالي هو شهر مايو، حيث لعب 3 مباريات
وسجل هدف وحيد أي 0.33 هدف في المباراة، ويليه شهر إبريل الذي لعب به 7 مباريات وسجل
4 أهداف بمعدل 0.57 هدف في المباراة.
وتشير أرقام ميسي في الموسم الحالي إلى أكثر من علامة، ففي المقام الأول
تؤكد على أن معدل التفاهم بين ثلاثي الهجوم للبرسا قد أرتفع، وهو لا يعاني من فكرة
اللعب في الجناح الأيمن، هذا بجانب ارتفاع مستواه هو شخصيا.