قناة عشتار الفضائية
 

صلاة الدفن ومراسيم التشييع على روح الاب الربان ادي خضر القس النعماني

عشتار تيفي كوم/

انتقل الى الاخدار السماوية في الحادي والعشرين من كانون الثاني من عام الفين وخمسة عشر الاب الربان ادي خضر القس النعماني اثر نوبة قلبية وترأس صلاة الدفن ومراسيم التشييع في كنيسة دير مار متى نيافة المطران مارطيماثاوس موسى الشماني رئيس ابرشية ديرمار متى وتوابعها للسريان الارثوذكس بحضور نيافة المطرانين مارغريغوريوس صليبا شمعون ومار يوحنا بطرس موشي والاباء الكهنة ورهبان الدير وجمع من المؤمنين وذوي الفقيد، الاب الربان ادي ولد في قرية بحزاني عام الف وتسعمئة واربعين والتحق بأكليريكية مار افرام في الموصل عام الف وتسعمئة وسبعة وخمسين ثم انتقل الى مدينة زحلة بلبنان عام الف وتسعمئة واثنين وستين واكمل دراسته فتخرج ورسم راهبا عام الف وتسعمئة وثلاثة وستين، وفي عام الف وتسعمئة وستة وستين رسم كاهنا في كنيسة مار كوركيس في بحزاني بوضع يد المثلث الرحمات نيافة المطران مار سيوريوس زكا البطريرك الراحل، وفي عام الف وتسعمئة وسبعين نقلت خدماته الى دير مار متى بعد ذلك خدم الاب الربان الراحل ادي في مناطق مختلفة من سوريا الى ان تم نقل خدماته مرة اخرى الى دير مار متى كمعاون للمثلث الرحمات المطران مار ديوسقورس لوقا شعيا وذلك في عام الف وتسعمئة وخمسة وتسعين حيث بقي في الدير رئيسا للرهبنة حتى وفاته، الاب الربان الراحل أدي له العديد من الكتابات والمقالات والمواعظ والاشعار وكان يغني الكثير من المجلات ومن بينها مجلة الحقيقة والصخرة والينابيع والابداع السرياني والكرمة وكان يتحدث بلغات عدة منها السريانية والعربية والانكليزية والبرتغالية، امتاز الفقيد الاب الربان ادي بخصاله الطيبة حيث له شعبية كبيرة بين الناس وخصوصا زوار دير مار متى  ولقد عانى الكثير من الصعاب في حياته وخدمته ولم يتهاون في ترك بيت الله ديره العزيز دير مار متى وخاصة بعد الفاجعة الكبرى التي حلت بالمسيحيين في سهل نينوى وسكان الدير حيث هجروا قسرا من ديارهم وبيوتهم بسبب تهديدات داعش، فنم قرير العين ايها الراهب الراحل واكملت السعي وجاهدت الجهاد الحسن وحفظت الايمان وقناة عشتار الفضائية تتقدم باحر التعازي والمواساة الى ابرشية دير مار متى والكنيسة السريانية الارثوذكسية برحيل الاب الربان ادي خضر القس النعماني. الرحمة الرحمة الرحمة للاب الربان الراحل أدي وليعطه الرب الراحة الابدية مع الابرار والصالحين