عشتارتيفي كوم- رووداو/

بعد أن سيطر تنظيم "الدولة الاسلامية " داعش على 22 قريةً في مانطق تابعة لقضاء المقدادية، بمحافظة ديالى، ظلت قرية بروانة خارج سيطرة التنظيم ما دعت الاهالي والعوائل النازحة الى اللجوء اليها، بحثاً عن مأوى آمن.

وبدأت القوات العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي بعملية عسكرية واسعة في المحافظة بهدف إعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لداعش نهاية الاسبوع الماضي، لتنتهي العملية بالسيطرة على جميع تلك المناطق ومقتل 70 مسلحا من تنظيم داعش حسب ما أعلنته القوات العراقية والحشد الشعبي.

وذكر شهود عيان في المنطقة أن "قوات الحشد الشعبي ارتكبت مجزرة بحق المدنيين الذين نزحوا من المناطق الساخنة هرباً من الموت، حيث اقدمت تلك القوات على إعدام العشرات من المواطنين المدنيين".

ومن جهته قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، رافد الجبوري، أن "مجلس الوزراء طلب اجراء تحقيقاً عاجلاً في الحادث والذي ارتكبت فيه مجزرة بحق احدى القرى السنية".

وحمل رئيس العشائر السنية في ديالى، قوات الحشد الشعبي المسؤولية عن الحادث، ومن جانبه، أعرب المبعوث الخاص للامم المتحدة في العراق، عن تفاؤله بنتائج التحقيقات، قائلاً: "يجب على الحكومة أن تسيطر على تصرفات جميع القوات التابعة لها والموالية لها لنحفظ بذلك دماء المدنيين الابرياء، وبالاخص المناطق التي أعيدت مؤخرا من سيطرة التنظيم".