قناة عشتار الفضائية
 

الامم المتحدة : كوردستان اظهرت للعالم قدرتها على حماية شعوب المنطقة


عشتارتيفي كوم- PNA/

صرح ممثل منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة ان حكومة كوردستان اظهرت للعالم بانها تتضامن مع كافة الشعوب وقادرة على تأمين الامن والحماية لمختلف اللاجئين والنازحين، مؤكدا استمرار الامم المتحدة على تقديم كافة المساعدات لكوردستان.

 و قال مارزيو بابيل ممثل منظمة اليونسيف بالامم المتحدة في العراق في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني  الخميس : ان حكومة كوردستان اظهرت للعالم مثالين، الاول هو بأن كوردستان متضامنة مع الاخرين، اي ان حكومة وشعب اقليم كوردستان اظهر للعالم بانهم قادرون وجاهزون لاستقبال من هم من غير الكورد من الشعوب الاخرى وليس فقط الكورد النازحين و اللاجئين ليأتوا الى هذا الاقليم الذي اثبت واظهر قدرته على حماية وتامين الامن والاستقرار لاكثر من مليوني نازح ولاجئ من كافة القوميات والاديان  ومختلف مكونات الشعب العراقي والسوري  من المسيحيين والشبك والايزيديين والسنة والشيعة وغيرهم.

 

واضاف المسؤول الاممي: انه عندما نتحدث عن حكومة كورستان، هذه الحكومة استطاعت ان تنشئ بعض المخيمات بدون مساعدة الامم المتحدة، وقد انشأت هذه المخيمات وفق معايير مثالية وعالمية لأنهم قاموا بعملهم على اكمل وجه ونحن سنستمر بتقديم كافة المساعدات لكوردستان.

 

وفيما يتعلق بخطط اليونسيف في كوردستان قال بابيل : انه لدينا برنامج اسمه " لا جيل ضائع " نحاول من خلاله ان نأتي بالتربية والتعليم لجيل من الاطفال قد يكون لايحظى بفرصة تربية وتعليم جيد في مدرسة، وبرنامج لا جيل ضائع هو برنامج لارجاع الفرحة والسلام للاطفال، ونحن نريد ان نبعد الطفل عن العنف ونقوم باعادة دمج الاطفال من الناحية الاجتماعية والتربوية، لكن هناك بعض التدخلات التي يمكن ان نقوم بها عن طريق التربية والتعليم لحل بعض المشاكل النفسية التي قد تعرض لها الطفل النازح واللاجئ و نحاول ان نعالج هذه الحالات المرضية لدى الطفل، ويجب ان نركز على الامور التكميلية التي يحتاجها الطفل مثل الموسيقى، الرياضة و الرسم وغيره من الفنون وتامين مساحة للطفل للتعبير عن مواهبه وهواياته وحالته النفسية والاجتماعية، وان يتبادل هذه المعلومات مع الاطفال الاخرين والقاصرين.

 

و اشار بابيل الى: ان هذا البرنامج نطبقه في كوردستان وخاصة في محافظة دهوك، حيث اننا عملنا مع المجتمع المحلي والحكومة وكان هناك الكثير من الاموال قد انفق على هذا البرنامج لإتمامه على اكمل وجه وهناك تعاون كبير بيننا وبين الحكومة ونريد للطفل النازح واللاجئ ان يعود الى التعليم وممارسة الرياضة وحياته الطبيعية وهذا ما يهدف اليه هذا البرنامج.