عشتارتيفي كوم- saint-adday/

لتقت الجمعيّة العموميّة لمجمع الكنائس الشرقية صباح الثلاثاء 17/2 في قاعة بولونيا بالفاتيكان بحضور الكردينال ليوناردو ساندري ومعاونيه الكبار، والكردينال بيترو بارولين سكرتير دولة الفاتيكان، وأكثر من عشرة كرادلة من بينهم فرناندو فيلوني السفير السابق للكرسي الرسولي لدى العراق، والبطاركة الشرقيين: الراعي (للموارنة) وسيدراك (للاقباط) ولحام (للروم الملكيين) ويونان (للسريان الكاثوليك) وساكو (للكلدان) وترموني (للارمن الكاثوليك) وبعض اساقفة الدوائر الرومانية.

تناولت أعمال الجمعية العمومية أوضاع الكنائس الشرقية وانعكاساتها على الوجود المسيحي، فضلا عن موضوع الهجرة الذي يؤثر سلبا على هذا الحضور والشهادة.

وبخصوص العراق والكنيسة الكلدانية شجع الاباء بقاء المسيحيين في بلدهم ومواصلة شهادتهم المسيحية بالرغم من الظروف المؤلمة وأعربوا عن تضامنهم معهم، كما أعربوا عن دعمهم لسلطة البطريرك والسينودس واهمية بقاء الرهبان والكهنة في خدمة رعاياهم في بلدهم الام واعطاء شهادة كهنوتية مؤثرة، كذلك أكدوا على متابعة الشؤون الراعوية للمؤمنين الكلدان في بلاد الانتشار ضمن القوانين المرعية.