قناة عشتار الفضائية
 

واشنطن تدرس تشكيل قوة دولية من 30 الف جندي لمحاربة "داعش" بريا


عشتارتيفي كوم- خندان/

 رجحت مصادر في واشنطن تشكيل قوة دولية مؤلفة من 30 ألف جندي، تقوم بهجوم بري لطرد تنظيم "داعش"من مناطق غرب العراق وشماله وشرق سوريا وشمالها.

وقالت المصادر لصحيفة (الراي) الكويتية، إن القوة ستتألف من قوات تركية وعربية، سعودية وأردنية ومصرية وعراقية، بمشاركة أوروبية وكندية وأسترالية وأميركية، وهو ما دفع السناتور الجمهوري ماركو روبيو إلى سؤال المبعوث الرئاسي الأميركي الجنرال جون آلن حول هذه العملية أثناء جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، فرد آلن: "سناتور روبيو، أنا أفضل أن أخوض في هذا الجزء من النقاش في جلسة مغلقة".

وكان آلن قد افتتح الجلسة، أول من أمس، بالإدلاء بشهادة جاء فيها انه عاد للتو من الكويت حيث عقد مع وزير الدفاع آشتون كارتر و30 مسؤولا أميركيا ديبلوماسيا وعسكريا اجتماعات متنوعة (في معسكر عريفجان) حول مواضيع تتعلق "باستراتيجية التصدي لداعش والتقدم الذي تم تحقيقه حتى تاريخه".

وقال الجنرال الأميركي، الذي ينسق مع القيادة العسكرية للتحالف الدولي،إن الوضع في العراق لا يزال "معقدا للغاية"، وإن "الطريق أمامنا مليئة بالتحديات ولن تكون خطا مستقيما". ولكن بالنظر إلى "حيث كنا قبل ثمانية أشهر فقط، يمكن أن نرى النتائج التي حققتها المرحلة الأولى من استراتيجيتنا".

وأوضح آلن انه في حزيران الماضي، وعد "داعش" بإكمال تقدمه نحو بغداد وكربلاء، وها هو اليوم خسر معظم الأراضي التي استولى عليها حينذاك مثل سد الموصل، ومعبر ربيعة الحدودي، وجبل شنكال، وزمار،وتقاطع كيسيك الذي قطع خط إمداد داعش من سوريا الى الموصل.

وتابع المسؤول الأميركي إنه في الأسبوع الماضي شن "داعش" هجوما على بلدة البغدادي، بالقرب من قاعدة الأسد الجوية، "حيث توجد قواتنا مع الدنماركيين والأستراليين للمساعدة في تدريب الجنود العراقيين والمتطوعين من العشائر".
وتابع: "كل الأميركيين سيكونون فخورين عندما يرون ما فعله جنودنا هناك، بمساعدتهم العراقيين والقبائل على الانضمام للمعركة ضد داعش،وهذه بداية فقط".

وأكد الجنرال الأميركي أن بلاده تسعى إلى تأمين الأموال المطلوبة لمعالجة الأزمة الإنسانية للاجئين السوريين والعراقيين. وقال إن مجهودا آخر يتركز على بث رسالة مضادة لرسالة "«داعش"، مضيفا: "كما أعلن الرئيس (أوباما) أخيرا، دخلنا في شراكة مع الإمارات العربية المتحدة لإقامة مركز يبث رسائل تتصدى لهجوم داعش الشرس في حقل المعركة المعلوماتية".