قناة عشتار الفضائية
 

تفجير جوامع واعدام رئيس مجلس الحمدانية في الموصل

عشتار تيفي كوم – PUKmedia/

أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الثلاثاء، أن تنظيم داعش الارهابي قام بتفجير جامعي الأطرقجي والعمري الواقعان في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لــPUKmedia، ان عناصر من تنظيم داعش الارهابي أبلغوا سكان منطقة باب الجديد عن تفخيخ جامعي "الأطرقجي والعمري" تمهيدا ً لتفجيرهما، وأمروا السكان المحليين القريبين من مكان التفجير بإخلاء بيوتهم وذلك تمهيدا لتفجير الجامعين، مما أصاب السكان المحيطين بالجامعين بخوف شديد مع اخلاء بيوتهم لساعات خوفا ً من وقوع اصابات تحت ضغط التفجير .
مضيفا ً: أن التنظيم الارهابي قام بتفجير الجامعين بعد تفخيخهما بالعبوات الناسفة مع اعتراض من قبل الأهالي، لكن التنظيم الارهابي هدد الناس بالقتل لمن يعترض .
والجدير بالذكر ، أن التنظيم الارهابي فجر الاسبوع الماضي جميع الآثار القيّمة والمهمة التي كانت موجودة في متحف الموصل، وحسب بعض المصادر ، أن بعض القطع الاثرية تم تهريبها إلى بعض الدول ، مما ً سبب حالة حزن واستنكار لدى جميع العراقيين والموصليين تحديدا ً .
في سياق متصل أفاد مصدر اخر عن قيام تنظيم داعش الارهابي بإعدام رئيس مجلس قضاء الحمدانيّة، رميا ً بالرصاص وسط القضاء وأمام أعين الناس .
وقال المصدر ان المفتي العام في داعش أفتى بإعدام ( حسين حمد الحمداني ) رئيس مجلس قضاء الحمدانية بعد أن تم احتجازه من قبل التنظيم الارهابي لأكثر من أربعة أشهر مع مجموعة من الضبّاط والصحفيين والاعلاميين في الموصل .
مضيفا ً: أن الضحية أصيب بأكثر من أربع رصاصات في الرأس، وأكثر من خمسة طلقات ٍ أخرى في أنحاء جسمه، وقام التنظيم الارهابي بتسليم الجثة إلى الطب العدلي في الموصل، رافضا ً إعطاء الجثة لأهله واقامة مجلس عزاء له .
ومن جانب آخر أضاف المصدر نفسه: عن انتشار مكثف لارهابيي التنظيم في شوارع الموصل وخاصّة الجانب الأيمن منها، بعد أن انسحب الكثير منهم من المعارك الطاحنة بين التنظيم الارهابي والجيش في تكريت. بعد أن تعرّض التنظيم إلى خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك انتشار مفارز نسائيّة في الأسواق وداخل الأزقة بحثا ً عن النساء اللاتي يكشفن عن أيدهنّ أو وجوههنّ أثناء خروجهن من البيت، هذا وقد تعرّضت احدى الفتيات التي لم يتجاوز عمرها ( 17 سنة ) إلى (عضّة ) من قبل المفارز النسائيّة المنتشرة في الأسواق التابعة للتنظيم لأنّها كشفت عن عينيها أثناء شرائها لحاجة في السوق .
والجدير بالذكر ، أنّ سعر اسطوانة العاز داخل محافظة نينوى تجاوز 40 ألفا، وكذلك سعر اللتر الواحد من البنزين تجاوز 1800دينار عراقي، مع ارتفاع سعر برميل النفط الأبيض، وكذلك شدّة الحياة المعيشيّة لدى الناس، وانقطاع رواتب الموظفين لأكثر من شهرين دون أسباب تذكر .