عشتارتيفي كوم/
في جلسة /25 اذار/2015 لمجلس
حقوق الانسان في
الامم المتحدة، سيتم
مناقشة التقرير الاممي
الذي اعدته بعثة
خاصة ارسلت الى
العراق للتحقيق في
انتهاكات حقوق الانسان
، ويذكر التقرير
أن ما قامت
به داعش من
جرائم
يرقی الی درجة
الجينوسايد وجرائم ضد
الانسانية وجرائم حرب،،
وقد انصف التقرير
الايزيديين حيث اكد
التقرير بأن ما
تعرض له الايزيديين
يرقى الى جريمة
الابادة الجماعية ، وقد اشارة التقرير
الى تهجير المسيحيين
والشبك ، ومن
المؤمل ان يتم
اقرار التقرير في
جلسة 27 آذار/2015
وبهذه المناسبة اتقدم
برجاء الى جميع
كنائسنا الموقرة
وبرجاء موصول الى
احزاب ومؤسسات شعبنا
وبرجاء موصول ايضا لمنظمات
المجتمع المدني والمثقفين
والكتاب والمهتمين بقضايا
حقوق الانسان
لتوثيق ما جرى
لابناء شعبنا في
سهل نينوى وارساله
لمجلس حقوق الانسان
والجهات الدولية المعنية
،لان ما اشار
له التقرير بشكل
مقتضب لا يرقى
الى معاناة شعبنا
حيث ذكر التقرير
الى مايلي :-..ومارست الدولة الإسلامية
في العراق والشام
معاملة وحشية للمجموعات
الإثنية الأخرى ، بما في
ذلك مجموعات المسيحيين
والتركمان والصابئة المندائيين
والكاكائية والأكراد والشيعة.
وفي غضون أيام
في حزيران/يونيه، هرب
آلاف المسيحيين من
بيوتهم بسبب الخوف،
بعد أن أمرتهم
الدولة الإسلامية في
العراق والشام بالتحول
إلى الإسلام ، أو دفع
ضريبة، أو المغادرة
..ا
السيدات والسادة الكرام
بالرغم ان التقرير
لم ينصف ابناء
شعبنا ، اعتقد
ان المشكلة لم
تكن في لجنة
التحقيق التي ارسلت
العراق لكتابة التقرير
بقدر ان اس
المشكلة تقع على
ابناء شعبنا بعدم
استيعابهم لحد الان
حجم الكارثة المحدقة
بنا ، فلم
تتشكل لحد الان
خلية من جميع
مؤسسات الكنيسة والحزبية
والمدنية لدراسة اوضاع
ابناء شعبنا ومستقبله
،كما ان اصرار
البعض في نقل
الصراعات الجانبية غير
المجدية والمستهلكة والبكاء
على الاطلال هي
قضيتهم الاساسية دون الاهتمام
الجدي بقضايا شعبنا
مما
يجعل عدم الانصاف
من الغير مسألة
طبيعية ومحتومة ، كما ان
جميع مؤسساتنا لحد
الان لم تتعامل
مع المختطفات من
بنات شعبنا بجدية
وهذه المسألة مهمة
جدا بجانبها الاخلاقي
اولا
في الوقوف مع
محنة بناتنا المخطوفات
والدفاع عنهم والمسألة
الثانية هي التعريف
بمعاناة شعبنا وانصافهم
في كتابة التقارير
الدولية
يبدو لحد الان
هناك من لايريد
ان يعلم او
انه يعلم ولايريد
ان يعلم ،بأننا لدينا
مخطوفين و مخطوفات
وسبايا عند تنظيم
داعش . وان عدم
اعترافنا والمطالبة بهم
تكون من نتائجه
الاستهانة بما تعرض
شعبنا من محن
وويلات قبل وبعد سقوط
الموصل وسهل نينوى
السيدات والسادة الكرام
لندع ما يفرقنا
وما يشتتنا وما
يقسمنا الى جنب
ولو للحظة تاريخية
نحترم فيها وجودنا
اكراما لدماء الشهداء
واكراما لكل خصلة
تدنست من بنات
شعبنا من قبل
تنظيم داعش
لننحني امام صرخات
بناتنا وهي تستغيث
بنا من اجل
الدفاع عنهم من
مغتصبيهم
الا يستحق شرف
بناتنا وعويل النساء
وبكاء الاطفال ومحنة
النازحين منا جميعا
لعقد العزم في
عمل مشترك من
اجل قضية واحدة
دون غيرها ان
ندافع عن شعبنا
وحقه ان يعيش
بكرامة.
ابنكم
كامل زومايا
منتصف الليل جنيف
/19/آذار/2015