قناة عشتار الفضائية
 

سفارة العراق في الاردن تقيم لقاء خيري لدعم نازحي العراق


عشتار تيفي كوم -  غازي ابراهيم رحو /

بجهود استثنائية من المخلصين والمدافعين عن حقوق ودعم النازحين الى الاردن  يتقدمهم  سفير جمهورية العراق  في الاردن الدكتور جواد هادي عباس  ومجلس الاعمال العراقي  وومثلية وزارة الهجرة والمهجرين  وناشطين عراقيين وبحضور عدد كبير من العراقيين بالاضافة الى ممثل عن الكنيسة  الاردنية  عقد في سفارة العراق  في عمان لقاء لمناقشة البحث عن طرق واساليب  لدعم النازحين العراقيين المتواجدين في قاعات الكنائس في الاردن  حيث نوقشت العديد من الافكار  التي تؤدي الى دعم ومساعدة هؤلاء النازحين اللذين فقدوا كل ما يملكون بعد ان هجرتهم القوى الظلامية من مدنهم وقراهم  بحيث يمكن الحفاظ على كرامة الانسان  العراقي  وفي هذا اللقاء الذي عقد في مبنى السفارة العراقية تحدث في البداية سفير جمهورية العراق  وشرح ما تم تقديمه من دعم ومتابعة لهؤلاء النازحين بالاضافة الى جهوده وجهود الخيريين معه  التي اثمرت عن بعض ما تم تقديمه للنازحين  ومع ان العراق  يعاني من ضيق المال كما يقول وانخفاض اسعار النفوط عالميا  والذي جعل السفارة تفكر مع بعض النشطاء والمخلصين باقامة هذا اللقاء  لغرض تدارس  لدعم هؤلاء النازحين وبعد ان شكر السيد السفير الحضور ومنظمة الكاريتاس  التي تبذل جهودا استثنائية  لمساعدة النازحين منذ وصول هؤلاء النازحين  الى الاردن حيث قدمت لهم كل العون والايواء والغذاء والدواء

تحدث بعدها ممثل وزارة الهجرة والمهجرين السيد صفاء  الذي قدم نبذه مختصرة عن الاعداد المتواجدة في الاردن بالاضافة الى اعداد العوائل المتواجدين في قاعات الكنائس وكذلك اللذين  تم ايوائهم  في بعض الشقق المؤجرة  او المتبرع بها من قبل البعض من الخيريين  ووضح ان وزارة الهجرة والمهجرين تبذل كل ما تستطيع لمساعدة النازحين  بعدها القى الاب ممثل الكنيسة  الاب الفاضل خليل جعارة كلمة شرح فيها الجهود التي تقوم بها الكنائس الاردنية  في دعم ومساعدة هؤلاء النازحين بالاضافة الى الجهود المقدمة من الكاريتاس  واشاد بدعم ومساعدة الخيرين من اردنيين وعراقيين  بالاضافة الى النشطاء من العراقيين الذين يقدمون كل ما يمكنهم تقديمه لهؤلاء النازحين  بعدها  تحدث احد الناشطين د غازي رحو عن ما يعانيه النازحين بشكل عام بدا من التعليم حيث حرم المئات من ابناء النازحين من التعليم لاسباب عديدة ووصل العدد الى اكثر من 1400 تلميذ بدون مدارس  هذا بالاضافة الى طلبة الجامعات والمعاهد الذين حرموا من اكمال دراستهم ووضح ان الدولة العراقية  يقع على عاتقها المسؤلية الكاملة لتقديم العون والمساعدة لابناء شعبها  وطالب بضرورة اهتمام الدولة بابنائها وخاصة وان  البرلمان العراقي اقر في الميزانية منح العائلة النازحة مبلغ 400 ألف دينار شهريا بالاضافة الى قيمة مبلغ البطاقة التموينية  والتي هي اساسا مرصودة في الميزانية  وعلى الدولة ان تمنح هذه الحقوق للنازحين  بعدها القيت بالمناسبة قصيدة شعرية  لاحد العراقيين ثم قام الحضور بتقديم دعم مالي للنازحين لمعالجة بعض ما يعانون منه حيث تم التبرع بمبالغ سترصد لدعم النازحين  وسيشرف عليها  لجان تشكل  لاحقا  حيث سيكون هنالك عدد من اللقاءات بهذا الخصوص لكي يتم جمع اكبر مبلغ ممكن لدعم النازحين  ومن ثم سيتم تحديد كيفية تقديم هذا الدعم للنازحين