قناة عشتار الفضائية
 

لويد أوستن يؤكد ان الجماعات الموالية لإيران لم تعد جزءً من عملية تكريت


عشتارتيفي كوم- رووداو/ اربيل

ذكر جنرال أميركي كبير للكونغرس، الخميس، إن الولايات المتحدة وضعت شروطا لمشاركتها في معركة العراق بهدف استعادة تكريت من تنظيم داعش، وهو أنسحاب الجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران من عملية التطهير، مؤكدة ان تلك الجماعات لم تعد جزءا من العملية.

وأتت تصريحات قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال لويد أوستن الذي يشرف على القوات في الشرق الأوسط عقب يوم من شن التحالف الدولي ضربات في تكريت بعد أسابيع من بقائه على الهامش.

وأفاد أوستن، خلال جلسة استماع للكونغرس، إن "قوات التطهير في المدينة مؤلفة بالكامل الآن من جنود عراقيين وشرطة اتحادية وليس الجماعات الشيعية."

واضاف "ليسوا جزء من عمليات التطهير في تكريت". لكنه أقر بأن "القوات الشيعية لا تزال في المنطقة ربما عبر النهر على مشارف المدينة."

ومضى بالقول أن "عملية تكريت توقفت لأسباب منها أن القوات العراقية على الأرض لم تكن تحت سيطرة الحكومة العراقية بالشكل الملائم ولأن العراق لم تكن لديه خطة متماسكة للتحركات على الأرض".

وتابع أوستن "عندما لبي هذان الشرطان - وبينهما عدم مشاركة الميليشيات الشيعية- استطعنا عندها أن نمضي قدما، مضيفا "أود أن أوضح أنه بعد الخدمة ثلاث مرات في العراق وقيادة جنود تم التعامل معهم بوحشية من قبل بعض هذه الميليشيات فأنا لن أنسق أو أتعاون معها".

وكانت فصائل شيعية مقاتلة ضمن الحشد الشعبي قد اصدرت بيانات معلنة فيها رفضها لمشاركة طيران التحالف في العمليات العسكرية لاستعادة تكريت فيما قرر آخرون الإنسحاب من أرض المعركة.

بينما تم تعليق المشاركة في العملية العسكرية من قبل "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" لكن منظمة "بدر" التي تعد أكبر وأقوى المجموعات داخل الحشد الشعبي قالت إنها ستواصل القتال.

 
وجاء هذا التطور مع تقدم القوات العراقية الخاصة نحو وسط مدينة تكريت الخميس، مدعومة بطائرات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أكبر هجوم حتى الآن على داعش المتحصنين في المدينة مسقط رأس صدام حسين.