قناة عشتار الفضائية
 

العامري يكشف امور "خطيرة " عن سيطرة داعش لبيجي


عشتار تيفي كوم – وردنا/

اعتبر الأمين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري، ما يحدث اليوم في مصفى بيجي نتيجة للحملة "الظالمة والعدائية" التي أثيرت ضد الحشد الشعبي بعد دخوله تكريت، محملا حكومة صلاح الدين المحلية وسياسيين كانوا وراء هذه الحملة مسؤولية الخسائر البشرية والمادية في مصفى بيجي.

وقال العامري ، إن "النصر الذي تحقق شرق دجلة وجنوب تكريت كنا نخطط بعده لتطهير المنطقة بشكل كامل حتى شمال مصفى بيجي"، موضحا أن "العدو أصيب بخسائر كبيرة وضعف في المعنويات".

وأضاف العامري أن "الحشد الشعبي تعرض لحملة غير مبررة وعدائية من قبل المنظومة الإعلامية وبعض السياسيين الذين أصبحوا بشكل واضح وصريح يدافعون عن داعش"، مبديا أسفه لـ"استجابة الحكومة الاتحادية لهذه الحملة الظالمة وطلبها من الحشد الشعبي الانسحاب من تكريت".

وبين العامري أن "تكريت لم تطهر بشكل كامل"، مشيرا الى أن "ما يحدث اليوم في مصفى بيجي هو نتيجة هذه الحملة الظالمة".

وحمل العامري "الحكومة المحلية وسياسيين كانوا وراء هذه الحملة مسؤولية ما يحدث في مصفى بيجي من خسائر بشرية ومادية"، لافتا الى أنه "لولا هذه الحملة لكنا على أعتاب الشرقاط".

وكان نواب عن التحالف الوطني اعتبروا، في (6 نيسان 2015)، الهجمة ضد الحشد الشعبي بأنها مدفوعة الثمن وقام بها "دواعش السياسة" المتباكون على هزيمة "جناحهم العسكري داعش"، وفيما اتهموا "البعثيين" بعمليات السلب وحرق مباني الدولة في تكريت، أكدوا أن الحشد ما زال ممسكا بأطراف تكريت لحين إخراج رفات ضحايا سبايكر وبناء متحف في مكان الجريمة.

يذكر أن مجلس عشائر ووجهاء تكريت طالب، في (4 نيسان 2015)، بسحب الحشد الشعبي من المدينة "فورا" وتسليمها للشرطة الاتحادية والمحلية ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن تدمير المدينة، وهدد باللجوء إلى المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للمدينة في حال عدم الاستجابة لمطالبه.

وأعلن نائب محافظ صلاح الدين عمار البلداوي، عن سيطرة القوات الأمنية على مصفى بيجي شمال تكريت بالكامل بعد مقتل العشرات من عناصر "داعش"، فيما أشار إلى قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير المناطق الصحراوية المتاخمة لمحافظة الأنبار من سيطرة التنظيم.

وأعلن قائممقام قضاء بيجي محمد محمود الجبوري، اليوم الثلاثاء (14 نيسان 2015)، عن سيطرة عناصر تنظيم "داعش" على معهد النفط ومبنيي فرع توزيع صلاح الدين وشركة المنظفات الكيمياوية داخل مصفى بيجي، مؤكدا أن اشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة لليوم الثالث على التوالي بين المسلحين والقوات الأمنية.

فيما نفى نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي، اليوم، سيطرة "داعش" على أجزاء من مصفى بيجي، مبينا أن القوات الأمنية أحبطت هجوما للتنظيم وقتلت 40 مسلحا ودمرت 10 سيارات.