قناة عشتار الفضائية
 

داعش يزرع عيون الكترونية وبشرية "تدخن السكائر" في أحياء الموصل


عشتار تيفي كوم – الغد برس/

يراقب أهالي الموصل ما يقوم بها الدواعش في مدينتهم من نصب كاميرات مراقبة فضلا عن نشر عناصر بمظهر سكان عاديين، هدفهم مراقبة "المناهضين" له والمتعاونين مع القوات الأمنية.

ويقول المواطن محمد الموصلي لـ"الغد برس"، "بدأت في الآونة الأخيرة بمدينة الموصل ظاهرة الكتابات المناهضة لداعش، سيما على جدران المنازل التي يقطنها الدواعش"، مبينا أن "هذه الظاهرة أزعجت التنظيم وجعلتهم يقومون بنصب كاميرات مراقبة فضلا عن إنارة الشوارع".

ويضيف الموصلي أن "الأعمال المناهضة لداعش من استهداف عناصره عن طريق الاغتيالات الفردية دفعت التنظيم الى نصب كاميرات مراقبة على جميع المقرات التي يشغلها بالمدينة"، مؤكدا أن "بعضها مخبأ بين أغصان الأشجار".

من جهته يقول المواطن قيس صالح لـ"الغد برس"، إن "هناك قلق من بعض السكان تجاه هذه الكاميرات"، مستدركا "قد يكون لها استخدامات أخرى سيما وأن عدد كبير منها داخل الأحياء السكنية حيث يتواجد النساء والأطفال".

وقام تنظيم بنشر عدد من عناصره الأمنية المتنكرين بين المواطنين من أجل المراقبة وجمع المعلومات وكذلك استراق أحاديث السكان، مما دفع السكان إلى تحذير بعضهم البعض البعض الغرباء.

ويقول المواطن بشار عبد المحسن لـ"الغد برس"، أنه "في الآونة الأخيرة لوحظ وجود عدد من الأشخاص بلباس مدني يتابعون السكان الذين يتحدثون بكلام مناهض لداعش"، مؤكدا أن "هؤلاء تابعين للتنظيم وظيفتهم نقل ما يدور من أحاديث في المناطق السكنية إلى قياداتهم".

ويؤكد عبد المحسن أن "داعش يحمل عقيدة عسكرية دينية بإدارة بعثية نتج عنها جهاز امني يتقن أساليب الأجهزة الأمنية السابقة، من خلال زرع عيون له بمظاهر توحي لنا بأنهم مواطنين عاديين"، موضحا أنهم "حليقي اللحى ويشربون السكائر أمام الناس لدفع الشبهات عنهم".

ويلفت عبد المحسن إلى أن "هؤلاء الجواسيس يعمل كقسم منهم كسائقي سيارات الأجرة او بائعي للخضراوات، فضلا عن المتسولين".