قناة عشتار الفضائية
 

نيجيرفان البارزاني : الإقليم بحاجة إلى مساعدات دولية أكثر

عشتار تيفي كوم – بيامنير/

إستقبل نيجيرفان البارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء یوم الأحد 19/4/2015، في العاصمة أربيل، يان كوبش المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء تحدث المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى العراق عن أحداث العام المنصرم في العراق وبشكل خاص هجمات إرهابيي داعش  على اقليم كوردستان وعدد من المناطق الأخرى في العراق ولجوء عدد كبير من النازحين المحليين واللاجئين السوريين إلى إقليم كوردستان، والذي يشكل عبئاً على إقليم كوردستان، ولكن على الرغم من ذلك تمكن الإقليم بشكل جيد من إستقبال هؤلاء النازحين واللاجئين  وإيوائهم ومساعدتهم.

لافتأ النظر إلى أنه سيحاول من جانبه حث المنظمات التابعة للأمم المتحدة لتقديم المساعدات اللازمة للنازحين واللاجئين، وفي الوقت ذاته سيدعمون  جهود حكومة إقليم كوردستان  لتحسين أوضاع هؤلاء اللاجئين من النواحي الصحية والتربوية ومتطلبات الحياة اليومية.

وفي جانب آخر من حديثه تحث عن العلاقات  بين أربيل وبغداد والتي شهدات تقدماً ملحوظاً والتي لعبت دورها في الإستقرار السياسي أكثر على المستوى الداخلي للعراق، وكانت  آراء الجانبين متطابقة حول مشكلة داعش وأن إنهاء مخاطرها لا يمكن أن تعالج بالسبل العسكرية وحسب، بل تتطلب مواجهة سياسية وإجتماعية وإقتصادية من جانب الحكومة العراقية.

من جانبه رحب نيجيرفان البارزاني بحفاوة بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، معرباً عن سعادته لهذه الزيارة إلى إقليم كوردستان، متمنياً له النجاح الموفقية في أداء مهامه الجديدة، كما أشار إلى المعوقات التي يواجهها إقليم كوردستان، وخاصة المشاكل الأخيرة التي نشبت عقب قيام الحكومة العراقية  السابقة بقطع ميزانية الإقليم، والتي شكلت عقبات كثيرة للإقليم، ولكن مع ذلك تمكن شعب وحكومة الإقليم من إحتضان هذا العدد الهائل من اللاجئين والنازحين الذين هربوا من بطش الإرهاب.

 منوهاً إلى أن مساعدة اللاجئين والنازحين فاقت إمكانيات حكومته، خصوصاً يجري الحديث عن عملية مرتقبة لتحرير مدينة الموصل وعدد من المناطق العراقية الأخرى، مع التوقعات بتوجه عدد أكبر من النازحين إلى إقليم كوردستان، لذلك فان الإقليم بحاجة إلى مساعدات وتبرعات دولية وبشكل خاص من المنظمات التابعة للأمم المتحدة. معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للمنظمات التابعة للأمم المتحدة التي تمكنت من مساعدة حكومة الإقليم في شتى مجالات الإغاثة للاجئين. وبخصوص  العلاقات بين أربيل وبغداد، أضاف نيجيرفان البارزاني قائلا: لى الرغم من أن ذه العلاقات جدية، ولكن ينبغي التباحث أكثر حول عدد م المواضيع والبحث عن معالجة ملائمة لها.

تبادل الآراء ووجهات النظر حولعدد من المواضيع ذات العلاقة بالإقليم والعراق والشرق الأوسط بشكل عام وعرض الأوضاع في المنطقة كان جانباً آخرا من هذا اللقاء.