قناة عشتار الفضائية
 

أضواء على المسرح السرياني

 


عشتارتيفي كوم/

نمرود قاشا

شهد المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا جلسة حوارية بعنوان (( أضواء على المسرح السرياني )) أقامها اتحاد الأدباء والكتاب السريان وذلك في الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء 21 نيسان 2015 .

أدار الجلسة القاص والروائي هيثم بردى وقد ابتدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا في سيفو وسميل وكل الشهداء على مساحة الوطن , بعدها ألقى السيد روند بولص رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان كلمة افتتح فيها الجلسة جاء فيها : بان هذه الجلسة تأتي لتقييم واقع المسرح السرياني , وما يمثله هذا الفن من أهمية كبيرة في حياة المجتمع , كيف لا وهو أبو الفنون . على الجميع أن يضعوا صوب أعينهم ما تقدِّمُه الفنون والمسرح تحديدا من دور في حماية وصيانة طابعنا الحضاري وبعدنا الثقافي الوطني الذّي يعد من أهم مقومات الهوية بمفهومها ألقيمي والإنساني. (أعطيني مسرحا أعطيك شعبا عظيما(.

بعد ذلك قدم القاص بردى مدير الجلسة عرضا للمحاور التي تتضمنها هذه الجلسة , وهي تاتي متزامنة مع الاحتفال بيوم المسرح العالمي , وقد انبثقت اول لجنة تحضيرية ليوم امسرح العالمي عام 1946 واضاف بردى : إلى منظمة اليونسكو في حزيران1961، وجرى الاحتفال الأول في السابع والعشرين من آذار 1962، في باريس تزامناً مع افتتاح مسرح الأمم. واتفق على تقليد سنوي يتمثل بأن تكتب إحدى الشخصيات المسرحية البارزة في العالم، بتكليف من المعهد الدولي للمسرح، رسالةً دوليةً تترجم إلى أكثر من 20 لغة، وتعمم إلى جميع مسارح العالم، حيث تقرأ خلال الاحتفالات المقامة في هذه المناسبة، وتنشر في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية. وكان الكاتب الفرنسي جان كوكتو أول شخصية اختيرت لهذا الغرض في احتفال العام الأول بباريس. وتوالى على كتابتها، منذ ذلك العام ثلاثة وأربعون شخصية مسرحية من مختلف دول العالم، منها: أرثر ميلر، لورنس أوليفيه، بيتر بروك، بابلو نيرودا، موريس بيجارت، يوجين يونسكو، أدوارد ألبي، ميشيل ترمبلي، جان لوي بارو، فاتسلاف هافل، سعد الله ونوس، فيديس فنبوجاتير، فتحية العسال، أريان منوشكين.

وقدم نبذه عن المسرح السرياني وهو يحتفل بمرور أكثر من 100 سنة على تأسيس المسرح السرياني الذي ولد في الموصل , وتعود نشأة المسرح السرياني وفق معظم المؤرخين، إلى العام 1880 حين قدم القس حنا حبش ويوسف الحسن أول عمل مسرحي باللغة العربية بعنوان «آدم وحواء» في دير الآباء الكهنة السريان في الموصل. لكن أول عرض لمسرحية سريانية كان في مدينة ألقوش عن طريق القس استيفان كجو في 1912، وقد تناولت قصة الملكة إستر المقتبسة من الكتاب المقدس (العهد القديم).

وقد تضمنت الجلسة خمسة محاور وكالاتي :

1.  مفهوم المسرح السرياني .

 2. حاضر المسرح السرياني .

3.  المعضلات والتحديات التي تواجه المسرح السرياني .

 4. الارتقاء بالمسرح السرياني .

 5. إمكانية تشكيل الفرقة القومية للمسرح السرياني .

وقد تحدث الحضور عن رؤيتهم للمسرح السرياني بموجب هذه المحاور .

وكان السيد أكد مراد نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان قد رحب في بداية الجلسة بالنخبة التي حضرت الجلسة وقد حملت أوزار المسرح وقد جاءت من مناطق عديدة ( كركوك , دهوك . منكيش . القوش , واربيل(

وقد حضر الجلسة التي استغرقت  زهاء ساعتين و نصف ، عدد من الأكاديميين والمتخصصين وكتاب المسرح والإعلاميين وقد اغنوا الجلسة بالمناقشات والمقترحات

وستقوم اللجنة المكلفة بإدارة الجلسة بصياغتها في ورقة عمل