قناة عشتار الفضائية
 

داعش يخسر حقول النفط التي كانت تحت سيطرته ويفقد 95% من تمويله


عشتار تيفي كوم - اخبار اليوم/

كشفت عنه صحيفة ألمانية، أن نظيم داعش فقد السيطرة على كل آبار النفط تقريبا التي كان قد استولى عليها في العراق، وبينت الصحيفة، أن لديها صورا من الأقمار الصناعية تؤكد أن داعش يسيطر فقط على بئر نفط واحدة بقدرة إنتاجية تقدر بألفي برميل يوميا، لكنه يشكل خمسة في المئة فقط من حجم إنتاج النفط الذي كان تحت تصرف التنظيم في الماضي القريب. قوالت صحيفة المانية نقلا عن تقرير لاجهزة الاستخبارات الالمانية إن تنظيم داعش فقد السيطرة على ثلاثة حقول نفطية كبيرة على الاقل في العراق ولم يعد يستغل الا حقلا واحدا. وخلصت الاستخبارات الألمانية بهذا الصدد إلى استنتاج مفاده أن داعش غيرُ قادر على تصدير كميات مؤثرة من النفط التي يمكن أن تجلب له دخلا وفيرا، فضلا عن تلبية احتياجاته من هذا النوع من مصادر الطاقة ناهيك عن بيعه، حسبما ذكرت الصحيفة. واضافت صحيفة سودويتشي زيتونغ، انه بعد طردهم من تكريت نهاية آذار/مارس لم يعد لدى عناصر التنظيم المتطرف سوى "5 بالمئة" من قدرات استخراج النفط التي كانوا يملونكها في اوج تمددهم في العراق. وبحسب التقرير فان التنظيم فقد السيطرة على "ثلاثة حقول نفط كبيرة على الاقل" بينها حقلا حمرين وعجيل (شمال) اللذان اضرم فيهما التنظيم النار كما تظهر "صور عبر الاقمار الصناعية" التقطت الشهر الماضي.

واوضحت الصحيفة انه "بحسب جهاز الاستخبارات الالمانية فان ذلك يدل على ان تنظيم داعش لا يؤمن بامكانية استعادة سريعة" للمناطق التي خسرها. وتابع التقرير ان التنظيم لم يبق تحت يده الا حقل القيارة (شمال) الذي تبلغ طاقته "نحو ألفي برميل يوميا". واضافت الصحيفة ان "الحقول النفطية بسوريا لا يمكن ان تعوض" المفقود في العراق بسبب حالة بنيتها التحتية و"نقص الخبراء" لتنظيم استغلالها. وخلصت الصحيفة الى القول ان التنظيم "بالكاد يمكنه بيع النفط" ما يجعل احد اهم عائداته "تحت ضغط شديد". ولا توجد ارقام بشان الامكانيات المالية للتنظيم الذي استولى على الثروات الاقتصادية في المناطق التي سيطر عليها. وغنم اضافة الى النفط في العراق وسوريا من بيع الآثار والفديات والرسوم التي يفرضها على التجار المحليين علاوة على احتياطي السيولة في بنوك المدن التي استولى عليها.