قناة عشتار الفضائية
 

حزب بيت نهرين الديمقراطي... توضيح


عشتارتيفي كوم/

استغربنا كما الكثيرون من قراء صفحة عنكاوا الألكترونية بعد نشرها يوم السبت، 2 ايار 2015، ترجمة لخبر منشور في صفحة (وشه) الألكترونية الكوردية، طبقاً للنهج الانتقائي لبعض محرريها في اختيار كل ما يعادي سياسية حزب بيت نهرين الديمقراطي حتى لو انعكس ذلك سلباً على وحدة شعبنا المضطهد ومستقبله في الوطن، تماماً كما طبق هذا النهج مع مضمون الخبر القديم الذي نشرته صفحة (وشه) باللغة الكوردية في 24 نيسان 2015 رغم كون حزبنا في طليعة الأصوات والقوى السياسية الأخرى التي دعت الى ضرورة تشكيل قوة عسكرية واحدة ذات خصوصية قومية مهامها المشاركة في تحرير مناطق شعبنا وحماية أمنه وممتلكاته في مرحلة ما بعد داعش بسهل نينوى.

الأمر الذي يدل وللأسف الشديد على حقد مدفون في صدور بعض محرري هذه الصفحة الغراء، ومحاولاتهم المشبوهة بالذات في هذه المرحلة الحساسة والخطرة من تاريخ شعبنا في رصد تطور النهج الوحدوي التاريخي لحزبنا وإصراره على ضرورة توحيد الصفوف في سبيل مواجهة التحديات والمخاطر التي تتربص وجود ومستقبل شعبنا الكلداني السرياني الآشوري اليوم قبل الغد.

وفي خضم تداعيات هذه الأوضاع الخطيرة، علينا التوقف ملياً لمراجعة سياسة خلط الأوراق التي تعود أن يتبناها البعض في صفحة عنكاوا بانتظام ضد نهج حزبنا رغم تأثيراته الايجابية الواضحة على جهود الوحدوين من أبناء شعبنا في كل مكان ورغم أن المتابع يعرف جيداً أن فرص تفاهم قيادة حزبنا مع الأشقاء في الحركة الديمقراطية الآشورية باتت اليوم أكثر حضوراً من أي وقت مضى.

وليكن معلوماً للجميع، أن تواجد وحدات حماية سهل نينوى أو أي قوة عسكرية أخرى تابعة لأحزابنا القومية في سهل نينوى، مثلما لا يشكل تهديداً لقوات سهل نينوى كذلك لا يشكل هاجساً لإقلاق قيادة حزبنا مطلقاً، بل العكس من شأن الوجود هذا أن يدعم نفس التوجه الوحدوي أو الدفاعي الذي شكلت قواتنا النظامية من أجله. فاذا كان الهدف الأساسي من وراء تشكيل وحدات حماية سهل نينوى التابعة للحركة الديمقراطية الآشورية هو تحرير قرى ومدن شعبنا في سهل نينوى من دنس قوى الشر وجحافل تنظيم الدولة الإرهابي، فلماذا يجب أن تتردد قيادة حزبنا وقوات سهل نينوى في التعامل مع هذه القوات، ولماذا لا نتفق بالضرورة في سبيل إنهاء الاستعدادات الخاصة بمسك الملف الأمني ضمن مناطق شعبنا التاريخية بهدف الدفاع عن الوجود والهوية باعتبار المنطقة على رأس أولوياتنا الحزبية والسياسية.

ختاماً، ومن هنا ندعو قيادة القوتين (قوات سهل نينوى ووحدات حماية سهل نينوى) بالإسراع في تشكيل هيئة تنسيق مشتركة بينهما للقيام بالإجراءات الكفيلة بتوحيدهما في المستقبل القريب.

 

روميو هكاري

السكرتير العام لحزب بيت نهرين الديمقراطي

4 ايار 2015